اعترافات زوجة وعشيقها قتلا الزوج وأحرقا جثته بسوهاج

الإثنين، 20 مارس 2017 04:26 م
اعترافات زوجة وعشيقها قتلا الزوج وأحرقا جثته بسوهاج المتهمة
سوهاج: محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تشفع عندها العشرة ولا 3 أبناء أنجبتهم منه واتجهت إلى طريق الحرام، ونظرت إلى جارها الشاب وعاشت معه لمدة عامين فى الحرام، ووعدها بالزواج وأنه سوف يغير حياتها ويعطيها ما كانت تحلم به من رغد العيش.
 
الزوجة "ف.ع.ص" وشهرتها "هند" مقيمة بناحية الحرجة البحرى بمركز البلينا بمحافظة سوهاج، اقتنعت بذلك ونظرت إلى زوجها حمدى.ف.ع عامل، معاق بقدمه، على أن إعاقته تمثل مشكلة كبيرة لها، وأن الناس ينظرون إليها على أنها متزوجة من شخص معاق، وزادت مشاكلها مع زوجها بعد أن شك فى سلوكها وأنها تربطها علاقة بآخر فبدأ يتابعها ويحاصر تصرفاتها .
 
وفى اليوم الموعود كانت تهاتف "م.ف.ح" الشاب الذى تربطها به علاقة عاطفية واكتشف زوجها ذلك فقام بالتعدى عليها فما كان من الشاب إلا أن أخذته الحمية واقتحم المنزل وتعدى بالضرب على الزوج بآلة حادة حتى أفقده الوعى وقام بخنقه بسلك كهربائى ووضعه داخل جوال ونقله بالتروسيكل لإلقاء جثته داخل البوص وإشعال النيران بها.
 
وأمام النيابة أنكر العشيق صلته ومعرفته بها أو قيامه بارتكابه واقعة قتل زوجها ورفض تمثيل الجريمة.
 
وأمام النيابة العامة انهارت الزوجة واعترفت بتفاصيل الجريمة كاملة منذ علاقتها بعشقيها مرورًا بالمكالمات الغرامية التى دارت بينهما وذلك خلال تمثيلها للجريمة اليوم .
 
ووصفت الزوجة أحداث الجريمة كاملة وأكدت أن عشيقها وعدها بحياة جميلة وعيشة أفضل من العيشة التى كانت تعيشها من قبل مع زوجها الراحل وأن عشيقها كان دائمًا ما يظهر عيوب زوجها أمامها. 
 
وأضافت الزوجة أن المتهم قام بمساعدتها على وضع ملابس أطفال وملابس نساء على وجهه وحول عينيه ووضعه داخل جوال ونقله ووضعا جركن بنزين وحملاه داخل تروسيكل خاص بالعشيق إلى حفرة على الطريق بها كميات من البوص وقام العشيق بإشعال النيران فى البوص.
 
وترجع الواقعة عقب تمكن ضباط وحدة مباحث مركز البلينا جنوب محافظة برئاسة الرائد محمد جمال، رئيس مباحث المركز، من كشف غموض العثور على جثة متفحمة وملفوفة ومربوطة، داخل كمية من البوص بناحية عرابة أبيدوس، عقب تمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده حيث تبين أن الجثة تخص عامل وأن وراء قتله زوجته وعشيقها.
 
كان اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغًا الأحد الماضى من اللواء محب حمزة، نائب المدير لقطاع الجنوب يفيد بنشوب حريق بكمية من البوص على جانب الطريق وتعاملت الحماية المدنية مع الحريق وإخماده وتم العثور على جثة مجهولة.
 
وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد ماجد مؤمن رئيس مباحث المديرية والعميد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الجنوب، وتم وضع خطة بحث كان من أهم بنودها فحص بلاغات الغياب بمحيط مركز شرطة البلينا، التى توصلت إلى بلاغ غياب باسم "حمدى. ف. ع" عامل ويقيم الحرجه قبلى وتم إخطار أهليته وبمعاينة الجثة تعرفوا عليه من خلال إصابته بإعاقة بقدمه، وتم إسناد عملية البحث وكشف غموض الواقعة إلى النقيب أحمد ماهر معاون أول مباحث المركز والملازمين أول أحمد أبو ضيف ومحمد أدهم وأحمد جمال ومصطفى أبو المجد، معاونو مباحث المركز وتم استكمال خطة البحث ومنها فحص محيط المجنى عليه وأهم الخلافات، التى تربطه بآخرين وفحص علاقات زوجته به وبالآخرين.
 
وتوصلت جهود البحث أن المجنى عليه كان على خلاف مع زوجته "ف. ع. ص" وشهرتها "هند" لشكه فى سلوكها وأنها تربطها علاقة غير مشروعة بعامل يدعى "م. ف. ح" وفى يوم الأحد الماضى أثناء محادثة العشيق لعشيقته عبر الهاتف مستخدمة سماعه بلوتوث حدثت بينها وبين زوجها مشادة كلامية، الأمر الذى دعا العشيق إلى نجدتها واقتحام المنزل وقام بالتعدى على زوجها باستخدام آلة حادة حتى بلغ عدد الضربات التى تلقها المجنى عليه 12 ضربة ما أفقده الوعى وعقب ذلك قام بخنقه بسلك كهربائى حتى فارق الحياة.
 
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، ولكنها لم تكتشف الجثة فعاد العشيق الثلاثاء الماضى وسكب بنزين على باقى كميات البوص وإشعال النيران وعندها حضرت قوات الحماية المدنية وأخمدت النيران واكتشفت وجود الجثة فى المرة الثانية.
 
وبمواجهة المتهمين بما توصلت إليه التحريات اعترفت الزوجة بارتكابها للواقعة لذات السبب وأنكر العشيق وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1653 إدارى المركز لسنة 2017، وبالعرض على النيابة العامة بالبلينا قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق على أن يراعى التجديد لهما فى الميعاد وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
 
 

 


الزوج المجنى عليه
الزوج المجنى عليه
 

العشيق المتهم بالقتل
العشيق المتهم بالقتل

 


المتهمة
المتهمة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميلاد

بغداد المحمودية

واللة جريمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة