رئيس وزراء موريتانيا يفتتح أعمال الاجتماع الـ54 لمكتب منظمة المدن العربية

الجمعة، 17 مارس 2017 07:43 م
رئيس وزراء موريتانيا يفتتح أعمال الاجتماع الـ54 لمكتب منظمة المدن العربية الرئيس الموريتانى- أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 انطلقت اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات فى العاصمة الموريتانية (نواكشوط) أعمال الدورة الرابعة والخمسين للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربية.


وقال رئيس الوزراء الموريتانى المهندس يحيى ولد حدمين ـ خلال افتتاحه دورة المكتب الدائم لمنظمة المدن العربية ـ أن طريق التنمية لا يزال طويلا بالنسبة لمختلف البلدان العربية ، ولا تزال التحديات التى نواجهها كبيرة.


وأضاف "إن الارادة القوية لقادتنا والتجربة الغنية بالعطاء لمنظمتكم العتيدة تعزز قناعتنا بإمكانية تذليل كل الصعاب وبلوغ الغايات النبيلة التى نصبوا إليها".


وتابع أن العمل العربى المشترك يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الأقطار العربية ، ويمثل التعاون والتكامل بين الحكومات العربية بمستوياتها المحلية وبأجهزتها المحلية صلب ذلك العمل بالنظر لما يحققه من شروط التقريب بين شعوبنا وتوطيد الصلات بينها وتيسير سبل الاندماج الذى تتوق إليه شعوبها.


وأضاف إن حكوماتنا المركزية العربية مطالبة فى هذا المجال بأن تجعل من المجموعات المحلية وسيلة فعالة لا غنى عنها لتحقيق التنمية ، وأن تعمل على مزيد تدعيم وتعزيز نظام اللامركزية باعتبارها الإطار الأمثل لتحقيق هذه الأهداف.


ومن جانبها، قالت عمدة نواكشوط السيدة أماتى بنت حمادى إن القائمين على المدن العربية مطالبون اليوم أكثر من أى وقت مضى ـ انطلاقا من مسؤولياتهم وواجباتهم فى ادارة الشأن المحلى ـ باتخاذ القرارات الهامة والعمل صفا واحدا فى وجه التحديات الكبرى التى تواجهها مدننا العربية اليوم ، وهى تحديات تشكل محور اهتمام منظمتنا التى قدمت الكثير خدمة للمدينة العربية وعملت على ترقية تطورها.


وأكدت أن هذه المنظمة عملت منذ نصف قرن من العطاء والبذل والتضحية على تعزيز مسار اللامركزية كخيار أمثل للتنمية المحلية وتقوية أنظمة الحكم المحلى كرهان أساسى للحكامة الرشيدة المحلية وتقوية عرى التواصل وتبادل الخبرات بينها والحفاظ على المحيط الطبيعى وتلبية حاجيات السكان وضمان تحقيق الرفاه لشعوب منطقتنا العربية.


واعتبر أمين عام منظمة المدن العربية المهندس أحمد حمد الصبيح أن انعقاد هذه الدورة يأتى فى ظرف اقليمى ودولى يلقى بظلاله على مسيرة التنمية المستدامة وتطرح فى الوقت ذاته علامات استفهام كبيرة حول قدرة المدن ـ باعتبارها المحرك الأساسى للتنمية ـ على اقامة فضاءات تنموية تنسجم مع أجندة التنمية المستدامة وغاياتها حتى عام 2030 ، وخاصة البند 11 الذى نص على اقامة مدن آمنة وشاملة ودامجة ومستدامة.


وقال إن دورة نواكشوط ستشكل محطة لتناول القضايا التنموية وتحدياتها ومتطلباتها وما تستحقه من اهتمام ومتابعة ورصد ، مضيفا أن المدن العربية باتت تحتل مكانة الصدارة فى أولويات وعمليات التنمية ، ولم تعد مجرد أماكن للاستقرار وللإنتاج والخدمات ، بل أصبحت ذات دور هام فى تشكيل الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وحتى السياسية.
 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة