الآثار تعلن تمثال المطرية يعود للملك بسماتيك الأول.. وتبدأ المعرض

الخميس، 16 مارس 2017 07:12 م
الآثار تعلن تمثال المطرية يعود للملك بسماتيك الأول.. وتبدأ المعرض خالد العنانى وزير الاثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت وزارة الآثار المعرض الذى يضم الآثار المكتشفة فى منطقة المطرية الأسبوع الماضى.

 

وكانت الوزارة أعلنت، مساء اليوم الخميس، عن هوية التمثال الملكى الذى تم اكتشافه الأسبوع الماضى بمنطقة سوق الخميس الأثرية بالمطرية (مدينة هليوبوليس القديمة) بواسطة البعثة المصرية الألمانية الأثرية المشتركة، بأنه الملك بسماتيك الأول.

 

والملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين ( 664-610)، حيث وجد على ظهر التمثال نقش لأحد الأسماء الخمسة للملك (نب عا) وهو الاسم الذى يعرف فى علم الآثار بالاسم النبتى.

 

ويعتبر هذا التمثال من أضخم التماثيل التى ترجع إلى العصر المتأخر فى مصر، ويثبت وجود العديد من التفاصيل الفنية المختلفة الموجودة بالتمثال والتى كانت السمة الواضحة فى عصر الأسرة السادسة والعشرين وهو ما يعرف فى الفن المصرى القديم بمصطلح فن محاكاة الماضى.

 

 ونحت التمثال من حجر الكوارتزيت الذى تم جلبه من الجبل الأحمر (مدينة نصر حاليا) والذى يبلغ ارتفاعه حوالى 9 أمتار.

 

هذا وقد عثر على جزئى التمثال يوم الثلاثاء الماضى الموافق 7/3/2017 على عمق 2 متر تحت منسوب المياه الجوفية؛ الأمر الذى جعل طريقة تحديد أماكنهما ونقلهما صعبة للغاية خاصة لوجودهما داخل المنطقة السكنية.

 

ونجحت وزارة الآثار من خلال مرممى المتحف المصرى الكبير والمتحف المصرى بالتحرير ومرممى وأثرى منطقة آثار المطرية بالإضافة إلى عمال قَفط المدربين على أعمال نقل التماثيل والأحجار كبيرة الحجم، فى انتشال جزئى التمثال ونقلهما إلى المتحف المصرى بالتحرير فجر اليوم.

 

وسيخضع التمثال إلى أعمال الترميم كما سيعرض مؤقتاً لحين نقله إلى المتحف المصرى الكبير المقرر افتتاحه فى منتصف عام 2018. وقد تم النقل بمساعدة إدارة النقل بالقوات المسلحة المصرية

 

كما سيعرض إلى جانب جزئى التمثال نقش يصور الملك رمسيس الثانى باسطا يده إلى اليمن يمارس طقس العطور السبعة للمعبودة موت. وتم العثور على هذا النقش فى بقايا المعبد الثانى  للملك رمسيس الثاني.

ويعد معبد المطرية أحد أهم المناطق الدينية فى العصور المصرية القديمة حيث أنه كان يعتبر بيت خالق الكون اله الشمس. فعلى امتداد 2400 عام بنى جميع ملوك العصور الفرعونية القديمة صروح ضخمة فى هذا المعبد ولكن دمر فى العصور القديمة منذ نهاية العصر الرومانى وحتى العصر المملوكى، حيث استخدمت أحجاره لبناء مبانى فى القاهرة مثل باب النصر وغيرها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة