مبعوث الأمم المتحدة: الأطراف المتحاربة فى اليمن ترفض الحوار

الثلاثاء، 14 مارس 2017 06:20 م
مبعوث الأمم المتحدة: الأطراف المتحاربة فى اليمن ترفض الحوار مندوب الأمم المتحدة إلى اليمن ولد الشيخ
باريس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة لليمن اليوم الثلاثاء إن الأطراف المتنازعة فى اليمن ترفض مناقشة جهود السلام التى ترعاها الأمم المتحدة وسط تصاعد للعنف الذى وصفه بأن له تأثير "مأساوى" على المدنيين.وقتل عشرة آلاف شخص على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ عامين بين التحالف العربى الذى تقوده السعودية وجماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.

ويواجه اليمن أزمة إنسانية هائلة خصوصا أنه كان يعانى من الفقر قبيل الحرب.وقال ولد الشيخ أحمد للصحفيين بعد محادثات فى باريس مع وزير الخارجية جان مارك إيرو "نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه. نعرف أن الحل فى اليمن يرتكز على وجه سياسى وآخر عسكرى ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك."

وأضاف أحمد "أحد المواضيع التى تثير قلقنا هو ما نلاحظه من زيادة فى العمليات العسكرية مع ما تحمله من عواقب على المدنيين."وتدخلت السعودية فى الحرب الأهلية اليمنية عام 2015 لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادى بعد أن طرده الحوثيون من العاصمة صنعاء.

ويسيطر الحوثيون على معظم المراكز الحضرية فى شمال غرب البلاد بما فى ذلك صنعاء. وقال وزير الخارجية الفرنسى "هذا صراع يتم التطرق إليه أقل من غيره. لكن لا يمكن نسيانه لأن العواقب الإنسانية على الأرض مفجعة."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

لمن يريد الحقيقة.. الاخوان المسلمون يصعدون حتى لا تقف الحرب

لمن يبحث عن عين الحقيقة ان سبب الحرب في اليمن هم الاخوان المسلمون .في اليمن مر عامان على الحرب وكلما بدرت بوادر لوقف إطلاق النار صعد الاخوان المسلمون وعملوا على إشعال الحرب في اليمن في جميع الجبهات التي يتواجد بها عناصرهم بمساعدة التنظيم العالمي لهم داعش والقاعدة الذين جلبوهم من شذاذ الافاق . حتى يفشلوا اي وقف لإطلاق النار وبالتالي ابتزاز المال من دول التحالف الخليجي فأصبحت حرب اليمن مكسب مادي للتنظيم العالمي للاخوان المسلمون لرفد خزينته العامة لغرض تدمير الشعوب العربية.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة