علم مصر فى "جينيس".. حلم "نجلاء" يبدأ بـ450 مترا وفى انتظار اكتمال 20 ألف متر

الثلاثاء، 14 مارس 2017 01:07 ص
علم مصر فى "جينيس".. حلم "نجلاء" يبدأ بـ450 مترا وفى انتظار اكتمال 20 ألف متر نجلاء وعلم مصر
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجلاء عز العرب.. إحدى السيدات التى تعمل فى المشغولات اليدوية أتتها فكرة إدخال علم مصر المصنوع "هاند ميد" بالصوف فى موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، لتتعدى دولة الكويت، التى وصلت فى عام 2016 إلى علم طوله 306 أمتار، وسجلت فى الشهر العقارى فكرتها بعلم طوله 450 مترًا.

 

تواصلت مع المسئولين عن الموسوعة، والذين أخبروها بضرورة المشاركة، بأكثر من 3600 متر، وهو الرقم الدى حققته جنوب إفريقيا، عام 2016 فى ذكرى القائد نيلسون مانديلا، فقررت دخول التحدى بـ4500 متر.

 

دخلت نجلاء الصراعات الروتينية وطرقت أبواب جميع المسئولين فى رحلة استغرقت شهور طوال، لتحقيق حلمها.

 

تقول نجلاء عز العرب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": بداية أنا لست تابعة لأية جمعيات أو منظمات، وعندما حاولت إنشاء جمعية واجهت الصعوبات فى إنشاء أى مؤسسة بعد ثورة 25 يناير، وعندما كان الحل الوحيد الانتساب إلى جمعية كبرى موجودة على الساحة، تفاجأت أيضًا برغبتهم فى نسب عملنا إليهم، وإهدار حقوقنا المعنوية فيه.

 

وتكمل نجلاء: كونا فريق "عزيمات مصرية"، بمشاركة 80 سيدة من مختلف محافظات مصر، تشمل الإسكندرية، والقاهرة، وبورسعيد، والغربية والمنوفية، والإسماعيلية، والعريش، كلهن يعملن مصممات "هاند ميد" فى جميع أنواع المشغولات الدهبية، وذلك من خلال استخدام السوشيال ميديا، والتجمع حول هدف فعل شىء يرفع اسم مصر عاليًا بالإضافة إلى استخدام الصوف بعد نجاح التجربة فى توزيعه على الفقراء فى مصر كبطاطين.

 

وتضيف نجلاء: حاولت أخد الدعم من محافظة الإسكندرية، بداية من المهندس محمد عبد الظاهر المحافظ الأسبق ، وبعد ذلك محافظ الإسكندرية السابق اللواء الدكتور رضا فرحات، والذى أرسلنى لعدد من  أصحاب الشركات ورجال الأعمال، للحصول على الدعم المالى منهم، خاصة بعد التأكيد على عدم قدرة المحافظة ماديًا فى دعم الفكرة.

 

وتؤكد نجلاء: لم يرغب أى من رجال الأعمال التعامل معنا، خاصة بعد سؤاله عن الفائدة التى قد يحصل عليها، وتهرب معظم رجال الأعمال فى الإسكندرية، وكذا النواب، إلا أن النائب محمد الكورانى، عضو مجلس النواب عن دائرة مينا البصل، تبرع بحوالى 150 شلة خيط.

 

وتابعت نجلاء: مع مرور الوقت وقلة الدعم المادى، وتغيير المحافظين الذين يصعب إقناعهم بالفكرة، راسلتنا الموسوعة مرة أخرى لتؤكد مشاركة جنوب أفريقيا مرة أخرى للعام التالى على التوالى فى يناير 2017 بعلم آخر فى ذكرى مانديلا مساحته 17 ألف متر، والمطلوب تخطى هذه الكمية على الأقل بمسافة 20 ألف متر.

 

وتقول نجلاء عز العرب: هنا يئست تمامًا وأعلنت التوقف وعدم القدرة على فعل ذلك، خاصة بعد استغلال أصحاب المصانع للفرصة، ورفع سعر الخيوط لنا، وعدم وجود دعم مادى من أى جهة على الرغم من التواصل مع هيئة تنشيط السياحة وجمعية رجال أعمال بالإسكندرية، والتضامن الاجتماعى، والغرفة التجارية دون جدوى، وأخبرت كل من معى فى مجلس الإدارة بالتوقف عن الحلم وبدء توزيع الـ500 متر المصنوعة، كبطاطين على الفقراء والمحتاجين بعد تقفيلها.

 

وتكمل نجلاء: لم يوافقنى أى من  السيدات وطلبن خوض التحدى والتفكير بشكل آخر فى كيفية الحصول على الدعم، وتنفيذ الفكرة والحلم، الذى ينتصر لمصر ولصانعات المشغولات اليدوية.

 

وتنهى نجلاء: ونظمنا حدثًا لعرض الفكرة والمصنوع من العلم داخل حديقة سعد زغلول بمحطة الرمل، وتم توزيع الأعلام المصرية والبالونات التى تعلن عن الفكرة لكل من حضر وشارك  الاحتفالية من سيدات ورجال وأطفال وعرضنا جزءًا من العلم، بهدف الدعاية والتسويق للحلم، حتى يتم اكتماله ليس فقط من أجل مشاركة السكندريين، ولكن من كل محافظات مصر، للوصول إلى حلم الـ20 ألف متر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة