مصادر: الرئيس السيسى يصدر قرارا خلال ساعات بالعفو عن 203 شباب محبوسين

الإثنين، 13 مارس 2017 11:09 ص
مصادر: الرئيس السيسى يصدر قرارا خلال ساعات بالعفو عن 203 شباب محبوسين الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر مطلعة، إنه من المقرر أن يصدر قرار رئاسى خلال 24 ساعة بالعفو عن مجموعة من الشباب المحبوسين، الصادر ضدهم أحكام نهائية.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة، أن هذا العفو يأتى فى إطار نتائج وتوصيات المؤتمر الأول للشباب الذى استضافته مدينة شرم الشيخ، أواخر العام الماضى، مشيرة إلى أن هذه هي الدفعة الثانية بعد مؤتمر شرم الشيخ، مؤكدة أن هذه الدفعة ستشمل العفو عن نحو 203 أغلبهم من الطلاب و"حالات صحية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

تحية شكر الى الاب الرئيس عبد الفتاح السيسى

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ‏قال عمر: ما هذا ؟ ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا ‏قال: أقتلت أباهم ؟ ‏قال: نعم قتلته ! ‏قال : كيف قتلتَه ؟ ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات... ‏قال عمر : القصاص .... بضرب عنقك ‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ... ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ‏ ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين... ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!! ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا! ‏قال: أتعرفه ؟ ‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟ ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك! ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ... ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ..... ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين! ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله. ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان... ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !! ‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟ ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس ! ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ... ‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك.... ‏

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ابو ادم

تحية طيبة للسيد الرئيس ومؤكد انه عفو نتجة احساسه بالابوة تجاه هؤلاء الشباب وحرصا على مستقبلهم

تحية طيبة للسيد الرئيس ومؤكد انه عفو نتجة احساسه بالابوة تجاه هؤلاء الشباب وحرصا على مستقبلهم

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

وقفة

.. شكراً سيادة الرئيس .. ومع الشكر .. تساؤل .. هل سيرتقي الاعلام الى مستوى الحدث .. ؟ .. هل سنجد تفاعلاً أم تجاهلاً ؟ .. هل سيظل اعلامنا يستقي مواده من مستنقع النت .. ؟ .. هل سيطلب من الشباب الانخراط في الحياة ونسيان الصفحات الماضية وتعويض ما ضاع بالجد والعمل والاجتهاد ؟.. هل سيظل اعلامنا مخترقاً من الجماعات .. ؟ .. هل سندرك ان الذي يترأس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان جاء بعد شخصية كانت تجوب السفارات وتتلقى التعليمات وبالتالي سيتعرض رئيس اللجنة الجديد لحملة شعواء منسقة ومدفوعة ومستمرة ؟ .. هل ننجرف بسهولة خلفهم .. ؟ هل يصح لاعلامنا ان يستقي الأكاذيب من مستنقع النت ويحاول إبكاء الناس على لص سارق ( بتكرار وبعين وجباير ) وعمل دراما ينخدع بها الاعلاميون بهذه السهولة !! .. العامل الفقير في قصر الباشا الامير لم يكن ينظر لما عند غيره ولو سرق ( قشة ) لاختفى عن الناس ( اما الآن اللص معزز مكرم و ضيف في الفضائيات بكل ترحاب وحفاوة !!! ) هل ادركنا مخطط ضرب القيم المتوارثة للمصريين منذ آلاف السنين وقبل نزول الأديان .. ؟ اما الشباب المفرج عنهم ندعوهم لمشاهدة مافعلوه ببلدهم وما اطلقوه من شعارات وهتافات بذيئة وتطاول على بلدهم حتى تكون هذه بداية الاصلاح .. شكراً فخامة الرئيس .. وصفحة جديدة للشباب المفرج عنهم ..

عدد الردود 0

بواسطة:

عفاف عفيفى عبدالفتاح

قرار العفو الرئاسى عن 203 من المحبوسين الذى صدر اليوم

كل التقدير والاحترام للأب سيادة الرئيس - أنا قارئة عادية كأى قارئ وليس لى ناقة ولاجمل فى هذا الموضوع لكنى أشعر كمواطنة مصرية بلهفة قلب كل أم على ابنها وكل أسرة لديها مريض خلف القضبان.جزاك الله تعالى كل الخير يامن أدخلت الفرح على قلوب البيوت المصرية.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة