الإدارة الأمريكية تمنح قبلة الحياة للقضية الفلسطينية.. ترامب يدعو عباس لزيارة البيت الأبيض.. وصحيفة إسرائيلية تؤكد: الرئيس الأمريكى يجهز لمؤتمر سلام فى الشرف الأوسط .. ومسئول كبير يزور رام الله

الإثنين، 13 مارس 2017 04:30 ص
الإدارة الأمريكية تمنح قبلة الحياة للقضية الفلسطينية.. ترامب يدعو عباس لزيارة البيت الأبيض.. وصحيفة إسرائيلية تؤكد: الرئيس الأمريكى يجهز لمؤتمر سلام فى الشرف الأوسط .. ومسئول كبير يزور رام الله دونالد ترامب
كتب : هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحت الإدارة الأمريكية قبلة الحياة من جديد للقضية الفلسطينية بعد تجاهلها من قبل الإدارة السابقة التى كان يرأسها الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما، من خلال عدة إجراءات قام بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تهدف لاحياء عملية السلام من جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حي أجرى "ترامب" اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) الجمعة الماضية .

 

ودعا "ترامب" خلال المحادثة الهاتفية الرئيس الفلسطينى لزيارة البيت الأبيض لعقد جلسة مباحثات حول القضية الفلسطينية ودفع عملية السلام مع الإسرائيليين ، وأكد مسئولون فلسطينيون أن أبو مازن أبلغ ترامب غضبه من مواقف إسرائيلية مثل الاستيطان في الضفة الغربية وحل الدولتين.

 

مؤتمر للسلام فى الشرق الأوسط 

على جانب أخر، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسئولين كبار فى الإدارة الأمريكية أنه فى أعقاب المحادثة الهاتقية التى جرت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الفلسطينى محمود عباس، والذى أعرب الأخير عن رغبته فى إقامة سلام مع الفلسطينيين، تجهز الإدارة الأمريكية مؤتمرا للسلام فى الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وأكدت الصحيفة أنه طبقا لمصادرها فى الولايات المتحدة سيكون المؤتمر إما فى مصر أو فى الأردن بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لكون تلك الدولتين من رعاة السلام والقضية الفلسطينية بالشرق الأوسط.

 

 وأوضحت الصحيفة أن "ترامب" قال لمقربين منه على إطلاع بملفات الشرق الأوسط بأنه لا يريد مؤتمر شكلى وإنما تخرج منه نتائج تلمس على أرض الواقع، مشيرة إلى أن ترامب سيزور إسرائيل قبل انعقاد المؤتمر الذى لم يحدد موعده بعد.

 

وأكدت الصحيفة أن "ترامب" لديه اعتقاد شخصي بأن السلام ممكن، وأن الوقت حان لإبرام اتفاق، وأن سلام كهذا سيكون مردوده إيجابيًا فى جميع أنحاء المنطقة والعالم.

 

وأكدت الصحيفة أن اتفاق سلام كهذا يجب أن يتم التفاوض عليه مباشرة بين الطرفين، وأن الولايات المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لتحقيق تقدم نحو هذا الهدف. ولم يصدر من الجهات المصرية أى بيان رسمى للتأكيد على صحة الخبر أو نفيه.

 

مسئول كبير بالإدارة الأمريكية يزور رام الله 

وعلى جانب أخر ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية إن جيسن جرينبلات" المسئول الكبير في الإدارة ألأمريكية سيزور إسرائيل، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات مع مسئولين إسرائيليين، كما سيلتقي، يوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس في رام الله.

 

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية دعت الإدارة الأمريكية إلى فتح حوار مباشر مع طرفي الصراع وتفعيل رعايتها لعملية السلام، وذلك عقب تسلم ريكس تيلرسون مهامه وزيرا للخارجية الأمريكية.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية إنه في غمرة التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي الهستيري الهادف إلى نشر العراقيل أمام إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل وفي ظل المواقف والدعوات الاستيطانية العنصرية التي يطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وتسمين الاستيطان وتوسيعه في المناطق المحتلة المصنفة (ج)، بما يؤدي بوضوح إلى تأسيس نظام فصل عنصري بغيض في فلسطين. في غمرة ذلك كله، تتابع وزارة الخارجية باهتمام بالغ ردود الفعل والمواقف التي تصدر عن الإدارة الأمريكية الجديدة، وهي بمجملها تتراوح بين الصمت على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية الجسيمة، والتأييد العلني غير المشروط لمواقف الحكومة الإسرائيلية، وبين ما يتناقله الإعلام العبري بين الفينة والأخرى، من تحذيرات وتهديدات بوقف المساعدات المالية المقدمة للشعب الفلسطينى، وعرقلة الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في المحافل الدولية".

 

وأعربت فلسطين عن أملها أن تكون هذه المواقف انتقالية ومؤقتة ناتجة عن انشغالات الإدارة وسعيها لتمكين نفسها، وليست مواقف نهائية ومسبقة من القضية الفلسطينية.

 

كما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأميريكية الجديدة، إلى التأني والحذر في تعاملها مع الاقتراحات السياسية أحادية الجانب التي يروج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأركان ائتلافه الحاكم، في محاولة إسرائيلية مكشوفة لدفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى التعاطي معها كأفكار وصيغ ترتكز عليها أي حلول مستقبلية للصراع.

 

وأضافت: إن اقتراحات نتنياهو السياسية لا تعدو كونها نتاجا لتفاوض نتنياهو مع نفسه بعيدا عن شريك السلام الفلسطيني، وهو الأمر الذي يجب ألا تقبل به إدارة الرئيس ترامب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة