صاحب ورشة جلود يقتل مدرس فى الفيوم خشية فضح علاقتهما الشاذة

الأحد، 12 مارس 2017 08:01 ص
صاحب ورشة جلود يقتل مدرس فى الفيوم خشية فضح علاقتهما الشاذة اللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم من كشف غموض حادث العثور على جثة مدرس، بمنزله، مصاب بطعنتين أسفل الظهر من الناحية اليمنى، ووجود سلك كهربائى ملتف حول عنقه، على سريره بغرفة نومه، وتبين أن صاحب ورشة جلود وراء الحادث وتم ضبطه، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

 

كان اللواء خالد شلبى، مدير أمن الفيوم، تلقى اخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم، بالعثور على جثة (ع.ع 49 سنة)، مدرس مجال صناعى، بمنزله، مصابا بطعنتين أسفل الظهر من الناحية اليمنى، ووجود سلك كهربائى ملتف حول العنق وطرفه الآخر مربوط أعلى الظهر الخشبى الخاص بسرير حجرة النوم، وسرقة هاتفه المحمول، والمحرر عنها محضر رقم1985 لسنة 2017م إدارى مركز شرطة الفيوم.

 

وكلف مدير الأمن فريق بحث للكشف عن غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث أجرى حصر وفحص لعلاقاته، وصداقاته، ومعاملات وخلافات المجنى عليه، وتبين أن مرتكب الحادث هو (م.م 22 سنة)، صاحب ورشة لتصنيع الجلود من مدينة الفيوم، حيث تم ضبط المتهم، ومواجهته بالحادث.

 

أقر المتهم بارتكاب الواقعة، لوجود علاقة آثمة بينه وبين المجنى عليه، وتعدد اللقاءات بينهما بالشقة مكان الحادث، وأن المتهم ضاق ذرعا من هذه العلاقة، وخشى فضحه فقرر التخلص من المجنى عليه بقتله، فعقد العزم على التخلص منه بقتله، وأعد لذلك سلكا كهربائيا ثم توجه للقائه بالشقة محل الحادث، وخنقه بالسلك الكهربائى، وطعنه بخلاط مياه قديم تصادف وجوده بالمكان.

 

وضبطت مباحث المركز، خلاط المياه المستخدم فى الحادث، كما تمكنت من ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، بعد أن أرشد الجانى عنه، وأحيل المتهم إلى النيابة للتحقيق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام مختار

الشذوذ يا جماعة

الشذوذ دائماً آخره ندم يا جماعة ، لا داعي للشذوذ يا رجال و إبقوا في الطريقة الطبيعية الحلال أفضل ، و إللي مش قادر على الطبيعي يخلليه في بيتهم أحسن من غير جنس خالص أفضل من الفضائح و الأمراض و الجرائم ....... أنا عارف إن إشتهاء الرجال لرجال مثلهم علاجه صعب ، و لكن الأصعب هو تلك النتيجة .... مأساة بمعنى الكلمة ، و إن لم يكن هناك قتل فهناك أمراض و فضائح ، و دائماً الندم هو المحطة الأخيرة في عالم الشذوذ .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة