وضح جليًا أن الحكام هم الحلقة المهضوم حقها في حلقات منظومة الرياضة المصرية، لأنهم دائمًا ما يكون مجنى عليهم بسبب الأخطاء التي يرتكبها قضاة الملاعب في مباريات الدورى.
دائمًا ما تعلق الأندية شماعة أخطائها على الحكام وتحملهم إخفاقاتهم في المباريات حتى لو كانت تلك الفرق فى أسوأ حالاتها الفنية، حيث دائمًا ما تكون أخطاء الحكام هى الشماعة التى ترتكز عليها إدارات الأندية والأجهزة الفنية لتبرير فشلها في تحقيق الانتصارات، فيما تتغاضى عن التطرق لتلك الأخطاء إذا ما حققت استفادة منها.
الزمالك اتهم الحكام وتحديدًا جهاد جريشة حكم لقائه الأخير أمام المقاصة بالتربص له بعدما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة نتيجة لمس أحمد سامى مدافع المقاصة للكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وترى أن جريشة حرم فريقه من ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس، وهى ما أثرت على نتيجة اللقاء التي خسرها الأبيض بهدف نظيف.
فيما رفض الأهلى السكوت فى تلك الأزمة ورفض هو الآخر ما يتردد من جماهير الفرق المنافسة عن استفادة الأحمر من أخطاء الحكام في الوصول للصدارة برصيد 52 نقطة، رافضًا أن يبخس أصحاب تلك الاتهامات حقه في تقديم عروض قوية واستحق التربع على القمة بفضل المستويات القوية التى يقدمها بالمسابقة.
كما وضح تقصير مسئولى اتحاد الكرة في توفير الحماية الكافية لقضاة الملاعب للدفاع عليهم من الاتهامات الموجهة إليهم وشبهة الفساد التى تلاحقهم باستمرار، وهو ما دفع البعض للتشكيك في نزاهة الحكام بدون التصدى لهذه الاتهامات من مسئولى الجبلاية الذين وقفوا مكتوفى الأيدى أمام اتهامات الأندية ضد قضاة الملاعب.
