تجديد حبس روسى جنده داعش لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر

السبت، 11 مارس 2017 12:15 م
تجديد حبس روسى جنده داعش لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر داعشى ،ارشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

جددت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، وبإشراف المستشار أحمد حنفى، المحامى العام، حبس روسى ينتمى لتظيم داعش الإرهابى، 15 يوما على ذمة التحقيق، فى اتهامه بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر.

كان قسم أول القاهرة الجديدة تلقى بلاغا من سكان عقار، أفاد فيه بالاشتباه فى شخص أجنبى يستأجر شقة بالعقار، وكان يحمل سلاحا فى أحد أيام تردده على الشقة المؤجرة، لتقود التحريات للكشف عن انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابى.

وكشفت التحريات والتحقيقات، عن أن المتهم كان يخبئ السلاح فى أماكن متعددة، حتى لا يضبطه أحد، كما تبين من التحريات، عقب تفريغ جهاز اللاب توب الذى كان بحوزته، أنه يضم مقاطع فيديو توضح تلقيه تدريبات عسكرية وقتالية فى معسكرات التكفيرين.

وتسلمت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى، التى أكدت أن المتهم ينتمى لتنظيم داعش الإرهابى، واسمه الحركى "عبد الحميد رسلان"، وبفحص جهاز اللاب توب الخاص بالمتهم، عُثر على كتاب مرسل من قيادة بتنظيم داعش بعنوان "الفكر الصهيونى".

وكشفت تحقيقات أحمد أشرف، وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة، أن التحريات أكدت حيازة المتهم سلاح، وبتفتيش منزله بالتجمع الخامس، عُثر بداخله على ملابس "مموهة" تتبع تنظيم داعش الإرهابى، وبتفريغ هاتفه المحمول وجهاز اللاب توب، تبين وجود مراسلات بينه وبين تنظيم داعش، وفيديوهات لزعيم داعش أبو بكر البغدادى.

كما تبين من التحريات والتحقيقات أيضًا، أن المتهم روسى الجنسية، جنده تنظيم "داعش"، وسافر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا، وتلقى تدريبات فى معسكرات التكفيريين، ثم عاد إلى مصر، واستأجر شقة بمنطقة التجمع الأول، وكان ينوى تنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، كما تبين من فحص هاتفه وجود مراسلات بينه وبين قيادات تنظيم داعش، وتدريبه على القتال وعلى طريقة تنفيذ العمليات الإرهابية، كما أن له صورا مع قيادات التنظيم الإرهابى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

تسلم دماغكم

تسلم ايديكم ودماغكم اكشفو عن كل إرهابى حاقد فاقد العقل وربنا معاكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة