الأنبا أرميا: المسيحيون المصريون وقفوا ضد الحملات الصليبية

الأربعاء، 01 مارس 2017 12:22 م
الأنبا أرميا: المسيحيون المصريون وقفوا ضد الحملات الصليبية الأنبا أرميا الأسقف العام بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأنبا أرميا الأسقف العام بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أن الدين يستخدم كستار لتنفيذ أغراض شخصية معينة، وحدث فى المسيحية تحت اسم الحملات الصليبية، والبابا شنودة كان يسميها حملات الفرنجة لأن المسيحيين فى مصر كانوا ضدها، أى ضد استخدام الدين فى التحريض على القتل أو الفساد فى الأرض".

 

وأضاف أرميا، فى كلمته بجلسة "مبادرات الأزهر" بمؤتمر الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذى ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ويواصل أعماله لليوم الثانى فى القاهرة: "نشكر الله على وجود القيادات الدينية التى تسعى للعيش فى سلام، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وعلى رأسه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يمثل الاعتدال الإسلامى.

 

وأشار إلى أن هناك لجانا ومبادرات لمراجعة المناهج الدراسية، لكنها لم تتطرق للمناهج الأزهرية.

 

وقال إن مبادرة بيت العائلة المصرية تعمل على إنتاج كتاب مشترك عن القواسم المشتركة بين الأديان لتوزيعه على المراحل الدراسية المختلفة لتعريف التلاميذ بالآخر.

 

وتتواصل، لليوم الثاني، فعاليات جلسات الحوار بمؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، الذى ينعقد برعاية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي بالعاصمة القاهرة، بمشاركة 50 دولة وحضور عدد كبير من العلماء ورموز الدين الإسلامى والمسيحى والمثقفين والمفكرين وقادة الرأى من الدول العربية والإسلامية.

 

وتدور جلسات اليوم الثانى والأخير من المؤتمر حول محورين أساسين، هما محور التجارب والتحديات الذى تناقش فيه مبادرات الأزهر والمبادرات الإسلامية والمسيحية، ومحور المشاركة والمبادرة، ويدور حول كيفية العمل معاً لدرء التدخلات الخارجية والحيلولة دون توظيف الدين فى النزاعات، والعمل من أجل مشاركة أوسع فى الحياة العامة، ومواجهة التعصب والإرهاب، وترسيخ شراكة القيم وتفعيلها.

 

ومن المقرر أن يلقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إعلان الأزهر للتسامح والعيش المشترك مساء اليوم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد المحسن حسن

لا أعلم سر التهجم وقتل وترويع المسيحيين فى مصر

فهم ودعاء وفى حالهم ولا يأذون أحد ومتعاونين ويحافظون على الجيرة ومتسامحون فلماذا بالله عليكم يا متعصبين تأذونهم وتروعونهم . وهل من حقى انا كمسلم بالوراثة ان احاسب الناس على معتقداتهم ؟ أم الله سبحانه وتعالى هو الذى يحاسب البشر يوم القيامه ؟ كان من الممكن ان اولد مسيحيا او بوذيا او يهوديا . المنطق يقول ذلك . والدين ايضا يقول ذلك .

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

صح

هذا صحيح ولم يذكر التاريخ واقعة واحدة تشير الى ان قبطيا واحدا انضم الى الصليبيين. بل شارك الاقباط في معركة المنصورة وغيرها من المعارك ضد الصليبيين. وجاهدوا بارواحهم واموالهم مع اشقائهم المصريين المسلمين. اسم صليبيين لم يطلق على. الجيوش الكاثوليكية الاوروبية في فترة تلك الحروب. انما كانوا يسمون الفرنجة، ويذكر التاريخ ان الاقباط كانوا يخرجون لاستقبال الجيوش المصرية المنصورة عند عوزتها الى القاهرة بالشموع والأناجيل

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

المسلمين المصريين وقفوا ضد داعش والقاعدة والاخوان وغيرهم من المتنطعين ولا زلنا ندفع الثمن !!

المتاجرون بالدين من جنيع الاديان اكثر خطرا على اصحاب الديانات السماوية السمحة فالارهاب ليس له دين ولكنه يستغل الدين لتجنيد المجانين فكل ما يفعله داعش يخالف ثوابت الشريعة الاسلامية والرسالة المحمدية رحمة للعالمين بينما هؤلاء المجانين نقمة على العالمين خالفوا خطبة الوداع لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " ولهذا وعدهم رسولنا الكريم بالهلاك عندما قال : هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عيسى

..........

مسلم + مسيحي =شعب واسرة واخوة واصدقاء واحباب منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها واقسم بالله انا مصرى مسلم واعشق الأقباط ومعناها المصريين القدماء ومشتقة من كلمة (Egypt) اللهم انصر المسلم + المسيحي على شياطين الإنس والجن والجنة للمخلصين برجاء نشر حبى لاقباط مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

نقسم انفسنا دون ان ندرى **فيقال مسلم يعتدى على مسيحى**او شاهد سلفى**او انظر قبطى

حتى الدوله نفسها تستنفر وبشدة وعن بكره ابيها اذا كانت الاعتداء على اصحاب ديانه دون الاخرى*****للاسف نقسم انفسنا بانفسنا*****ياعالم اذا حدثت جريمة قتل فلاتعلنو عن ديانة القاتل ولا المقتول يكفى مواطن قتل مواطن***

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة