عضو بنقابة الزراعيين: زراعة القمح مرتين بالتبريد لا تناسب الأجواء المصرية

الأربعاء، 08 فبراير 2017 05:00 ص
عضو بنقابة الزراعيين: زراعة القمح مرتين بالتبريد لا تناسب الأجواء المصرية المهندس محمدى البدرى عضو مجلس نقابة الزراعيين
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف المهندس محمدى البدرى عضو مجلس نقابة الزراعيين، تجربة إنتاج القمح مرتين فى العام بالتبريد، والتى أعلنت عنها وزارة الرى، بـ"الفاشلة"، مشيرًا إلى أن التجربة حسبت إنتاجية فدان القمح، من خلال مقارنة بين الحقل الإرشادى والزراعة التقليدية، وهى مقارنة غير متكافئة، موضحا أن الحقل الإرشادى طبقا لتجربة وزارة الرى ينتج من 12 إلى 14 أردبا للفدان، فى حين أن إنتاجه داخل وزارة الزراعة 18 أردبا للفدان.

 

وأضاف البدرى، لـ"اليوم السابع": "الحقل الإرشادى داخل وزارة الزراعة ينتج 32 أردبا، مما يعنى أنه أكثر من ضعف ما يتم إنتاجه طبقا لتلك التجربة، وبالتالى فهو فاشل، كما أن المشروع لم يحسب الناحية الاقتصادية، فلم تحسب تكلفة توفير ثلاجات للحفاظ على تقاوى القمح لمدة 45 يوما، وتكلفة نقل القمح من الثلاجات للأرض، بجانب قياس مدى نجاح تلك التجربة مع أجواء الزراعة التقليلدية".

 

وأشار عضو مجلس نقابة الزراعيين، إلى أن تجربة زراعة القمح بالتبريد، قد تكون مناسبة لبعض الدول الأخرى التى يتواجد بها الجليد طوال العام، خاصة أنها أمور طبيعية، ولا توجد تكلفة على الدولة، مؤكدًا ضرورة أن يعتمد أى بحث خاص بالزراعة قبل إعلانه عن الاكتفاء الذاتى أن يكون هناك مؤشرات اقتصادية أولا، مراعاة لاقتصاديات الفلاحين.

 

أما عن توفير الزراعة بالتبريد للمياه المستخدمة فى رى القمح، فقال:"من الممكن أن تكون موفرة فى المياه، لكنه سيقلل من إنتاجية المحصول، والتكلفة، كما أن تلك التجربة لا تعد توفيرا للمياه خاصة أن الإنتاجية أقل من ضعف الطبيعى".

 

وكانت وزارة الموارد المائية والرى، أعلنت استعدادها للتوسع فى تجربتها الفريدة التى نجحت فيها مؤخراً، لزراعة القمح مرتين فى العام الواحد "سبتمبر وفبراير" وذلك لأول مرة فى العالم، والتى يطلق عليها "الزراعة بالتبريد"، فى 6 محافظات كخطوة لتعميم التجربة بجميع محافظات مصر، حيث يتم معالجة بذور القمح قبل الزراعة بالتبريد لمدد زمنية مختلفة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة