بوتفليقه يؤكد عزمه دعم أسس العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس

الأربعاء، 08 فبراير 2017 04:29 م
بوتفليقه يؤكد عزمه دعم أسس العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقه، عزمه الراسخ دعم أسس العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بلاده وتونس والارتقاء بها إلى مستويات أعلى.

وقال بوتفليقة - فى برقية تهنئة بعث بها إلى نظيره التونسى الباجى قايد السبسى، بمناسبة الذكرى الـ59 لأحداث "ساقية سيدى يوسف": "يسعدنى فى غمرة إحياء الذكرى التاسعة والخمسين لأحداث ساقية سيدى يوسف، أن أعرب لفخامتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسى عن أصدق التهانى وخالص التمنيات لكم بدوام الصحة والهناء والعافية وللشعب التونسى الشقيق باستمرار النماء والازدهار فى ظل السكينة والأمن والطمأنينة".

وأضاف "وإذ استذكر ما لهذه المناسبة المجيدة التى أمتزجت فيها الدماء الزكية لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا خلال هذه الأحداث من دلالات عن عميق التلاحم الاخوى الذى يجمع بين الشعب الجزائرى وشقيقه التونسى الذى لم يتوان فى إحتضان ثوار الجزائر ودعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال من نيرالاستعمار الغاشم فإنى أقف ترحما على أرواح ضحايا آلة العدوان الهمجى فى يوم 8 فبراير 1958، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بمغفرته ورحمته التى وسعت كل شيء ويسكنهم فسيح جناته التى عرضها السماوات والأرض".

وتابع: "ولا يفوتنى أن أؤكد لفخامتكم عزمنا الراسخ على تدعيم أسس العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بلدينا الشقيقين والارتقاء بها إلى مستويات أعلى تستجيب لطموحات شعبينا لمزيد من التعاون والتضامن والانسجام بما يخدم مصلحتهما المشتركة فى النمو والرقى والتطور".

ويحيى الشعبان الجزائرى والتونسى اليوم الأربعاء الذكرى الـ 59 لأحداث منطقة "ساقية سيدى يوسف" التونسية التى يقول مؤرخون جزائريون، إن الجيش الفرنسى قصفها فى 8 فبراير 1958 بحجة ملاحقة ومتابعة وحدات جيش التحرير الوطنى الجزائرى، مما أسفر عن استشهاد 79 شخصا من بينهم 20 طفلًا و11 امرأة وإصابة 130 آخر بجروح إلى جانب تدمير 3 عربات للصليب الأحمر الدولى وحوالى 130 مسكنا و85 متجرا ومدرستين، طبقا للمؤرخين الجزائريين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة