خسائر الهزيمة .. ماذا خسر المصريون مع ضياع كأس الأمم الأفريقية؟

الإثنين، 06 فبراير 2017 05:00 م
خسائر الهزيمة .. ماذا خسر المصريون مع ضياع كأس الأمم الأفريقية؟ منتخب مصر
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ولا انهزام ولا انكسار".. بهذه الكلمات التى شدا بها الكينج محمد منير يمكننا أن نتلقى الخسارة المعنوية التى شعر بها كل المصريين عقب هزيمة المنتخب المصرى من نظيره الكاميرونى أمس فى مباراة نهائى كأس الأمم الإفريقية، لاشك أن الجميع كان يطمع فى حصد اللقب، لكن الريح لا تأتى دائمًا بما تشتهى السفن، ففى الوقت الذى يشعر به المصريون بالخسارة المعنوية، تكبد عدد ليس بالقليل من الفئات خسارة مادية بعد النفقات التى تكبدوها استعداداً للاحتفال بالفوز، خاصة أن الشعب المصرى عن بكرة أبيه كان لديه يقين تام بالفوز بالمباراة.

وهناك مجموعة من الفئات هم من تكبدوا الخسارة الأكبر أبرزهم :

1- مشجعو المنتخب فى الجابون

مشجعو مصر

لأن الجمهور المصرى يقف خلف منتخبه وقتما يحتاج إليه، فقام عدد ليس بالقليل من المصريين بحجز تذاكر طيران إلى الجابون التى تكلفت ما يقرب من 15 ألف جنيه، شملت تذكرة الذهاب والعودة ووجبة غداء والتنقلات من المطار إلى الاستاد، وقررت مجموعة من شركات الطيران تخصيص 3 طائرات فقط لنقل الجماهير، لكن تم زيادتهم إلى 5 طائرات بعد إقبال عدد كبير من الجماهير على حضور المباراة، وذلك بعد عشمهم الكبير فى الفوز الأمر الذى لم يتحقق أمس.

مشجعين مصر
مشجعون مصر

2- اشتريتوا أعلام بكام ؟

الأعلام

لأن شراء العلم المصرى مرتبط بالـ"مواسم" والاحتفالات وأوقات مباريات المنتخب، فقام بائعو الأعلام برفع الأسعار كنوع من استغلال الفرص وتأكدهم من الإقبال على الشراء، وبالفعل أقبل الكثيرون على شراء الأعلام لتشجيع المنتخب والاحتفال عقب انتهاء المباراة بعدما وصل سعر العلم كبير الحجم إلى 50 جنيه، فى حين وصل سعر العلم الصغير إلى 15 جنيه و 35 جنيه للعلم متوسط الحجم.

3- صرفتوا كام على الألعاب النارية :
الألعاب النارية

لفرحة الشعب المصرى أشكالها الخاصة التى يظهر أحدها من خلال انتشار الألعاب النارية والصواريخ بشكل كبير أثناء الاحتفالات، وكما ارتفعت أسعار معظم السلع ارتفعت أيضًا أسعار الألعاب النارية والصواريخ، إذ وصل سعر الصاروخ أو "الشمروخ" إلى200 جنيه، ورغم ذلك إلا أن الكثير من الشباب أقبلوا على شراء الصواريخ للاستعداد للاحتفالات بفوز المنتخب عقب نهاية المباراة، لكن الأقدار لم تشأ أن تكتمل فرحة المصريين فما كان من الشباب إلا إطلاق الصواريخ التى اشتروها بشكل عشوائى كنوع من مكاسب الخسارة.

4- الأغانى والاستوديوهات:

لأن المصريين شعب "بيتلكك" للفرحة، فكان العشم كبير جدًا فى فوز المنتخب أمس الأمر الذى ترتب عليه تجهيز عدد من المطربين لأغانى وتسجيلها لإذاعتها عقب المباراة احتفالاً بالمنتخب، ويعتبر المنتجون والمطربون من أهم الفئات الذين خسروا أمس خاصة أن حجز استوديوهات التسجيل يتم حسابه بالساعة ويتراوح سعر الساعة من 250 جنيه على 400 جنيه، ويستغرق تسجيل الأغنية الواحدة يوم على الأقل أى ما يقرب من 3000 لحساب الاستوديو فقط، بالإضافة إلى حساب الفرقة الموسيقية.

5- الحفلات بالمنازل:

لم يفرط المصرى أبدًا فى اعتماده على الأكل والعزائم فى المناسبات، ولذلك جهزت مجموعة كبيرة من الأسر المصرية العزائم والطعام واستعدوا لإقامة الحفلات بالمنازل مع الأقارب والأصدقاء للاحتفال بفوز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية ومتابعة مراسم التتويج، الأمر الذى لم يستفيدوا منه بشىء سوى بنفقات الطعام الذى لم يتناوله أحد بعد حالة الحزن التى خيمت على الجميع أمس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محلاوي

وايضا مكاسب المصريين من البطوله

أول مكسب هو هذا الحب الجارف من كل المصريين رغم الهزيمه في النهائي. ثانيا أعاد هذا الفريق الفرحه للشعب ثالثا وهو الأهم ارتفاع تصنيف مصر الي الفئه الأولي في افريقيا متفوقاً علي منتخبات كبيره رابعاً ارتفاع اسعار اللاعبين الدوليين وايضا زياده الطلب علي كثير من اللاعبين والأيام القادمه سنعرف منها اختيار كثير من اللاعبين في الدوريات الاروروبيه والعربيه كمحترفين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة