كل ما تريدن معرفته عن تقنية "ترددات الراديو" لشد البشرة

الجمعة، 03 فبراير 2017 09:00 ص
كل ما تريدن معرفته عن تقنية "ترددات الراديو" لشد البشرة شد البشرة - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية بالمركز القومى للبحوث، أن تقنية ترددات الراديو المتجزئة Fractional Radio Frequency من أساليب العلاج المعتمدة والفعالة فى شد البشرة،  وتعد طفرة علمية من حيث درجة الأمان والنتائج المبهرة.

وأشار الساعى فى تصريحات خاصة لليوم السابع إلى شد البشرة من دون جراحة أو ألم ، فقد تمكن العلماء من تجزئة ترددات الراديو (على غرار تقنية تجزئة أشعة الليزر)، وذلك لتمكين موجات الراديو من اختراق طبقات أكثر عمقا فى البشرة، لإعطاء أفضل النتائج، مع توفر أعلى درجات الآمان وتجنب إحداث أى أضرار للنسيج الخلوى الحى.

وأضاف أستاذ الامراض الجلدية أن هذه التقنية تعتمد على بناء الخلايا وشد البشرة، و تتنوع فى استخداماتها فى علاج كثير من مشكلات البشرة، وتماشيها مع كل أنواع البشرة بأمان تام، مع إعطاء وبشكل ملحوظ أقصر وقت يلزم لاسترداد صحة البشرة، وعدم وجود حاجة للامتناع عن مواصلة الحياة الاجتماعية بشكل عادى وطبيعى.

وأوضح ، أن هذه التقنية تعطى نتائج مبهرة فى علاجات شد البشرة، والندوب الناتجة عن حب الشباب أو العمليات الجراحية، وعلامات تقدم العمر، وتجاعيد وخطوط البشرة، الكلف والتصبغات الجلدية، وأيضا آثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل أو زيادة الوزن ، مشيرا إلى أن لها ميزتها الخاصة ، حيث أن نسبة الأمان العالية تجعلها اختيارا أمثل لنوعية البشرة الداكنة، على عكس الليزر، فإن ترددات الراديو المجزئة لا تؤثر سلبا في البشرة الخاصة بسيدات الشرق الأوسط ، بل هى اختيار أمن تماما ، ولكن أولا على كل شخص  معرفة الغرض الأول من الزيارة، ووضع التوقعات المرجوة .

وشدد الدكتور محمد لطفى الساعى ، على ضرورة استشارة الدكتور الخاص والموثوق فيه من قبل كل مريض ، وعلينا أن نعى تماما أن كلا منا دائما ما يضع لنفسه أقصى التوقعات والنتائج، ولكن لا بد أن تكون الوعود العلاجية واقعية، وخاضعة للدراسة السليمة والواعية لظروف البشرة، وأيضا الظروف الشخصية والصحية لكل سيدة ، ولعل أبرز هذه العوامل الجينات الخاصة بكل شخص،لون ونوع البشرة، نمط الحياة ودرجة التعرض لأشعة الشمس، حيث يبدأ الفقدان التدريجى لمادتى الكولاجين والإيلاستين اللتين تدعمان الطبقات العميقة للجلد مما يجعله يبدو مترهلا فضفاضاً وكأنه أكبر من مساحة الجسم.

ونصح ، بضرورة توليد موجات راديو عالية التردد بتقنية ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد مع المحافظة على برودة سطح البشرة يحدث تمرير مريح للحرارة تحت سطح الجلد مما يؤدى إلى شد الأنسجة الضامة ويقلل من ارتخاء الجلد عن طريق بناء طبقات جديدة من الكولاجين وذلك بدون أعراض جانبية تذكر نظراً لحفاظه على برودة سطح البشرة.

وأوضح أن الأماكن التى يمكن استخدام الشد الترددى فيها تلك التى تتلقى أشعة الشمس مثل الوجه والعنق بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل البطن والذراعين،  وتستغرق جلسة العلاج في المتوسط مابين ٤٥ إلى ٦٠ دقيقة علماً بأن الوقت قد يزيد تبعاً للمنطقة الخاضعة للعلاج. وتظهر نتائج الجهاز بعد عدد من الجلسات تآدي فيها إلى انكماش بالكولاجين يشعر به المريض في صورة شد ومتانة بالجلد.

وأضاف الدكتور محمد لطفى الساعى ،  أن للتقنية تأثيرا بعيد المدى يظهر بعد عدة أشهر من إكمال الجلسات حيث يتم تحفيز تكوين طبقات جديدة من الكولاجين ممايزيد سمك الطبقات الداعمة للجلد من العمق.أما عن الآثار الجانبية لهذا النوع من علاج شد الجلد غير الجراحي فهى عادة ما تكون خفيفة وقصيرة المدى مثل عدم الراحة أثناء العلاج ، وكذا احمرار بالجلد مباشرة بعد العلاج قد يستمر حوالى ٢٤ ساعة تحدث كدمات خفيفة لنسبة قليلة من المرضى تزول في خلال بضعة أيام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة