فى قمة دبلوماسية بالبيت العربى..

وزير خارجية إسبانيا: نحرص على تعزيز العلاقات مع الدول العربية

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 12:27 م
وزير خارجية إسبانيا: نحرص على تعزيز العلاقات مع الدول العربية وزير خارجية إسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس، أن إسبانيا تقف بجانب الدول العربية فى السراء والضراء، كما أنها تقدم لها الدعم عند الضرورى، وأكد: "يمكنهم الاعتماد علينا".
 
ووفقا لصحيفة لا جاسيتا الإسبانية، فإن فى مؤتمر صحفى عقد فى قرطبة، فى مقر مؤسسة البيت العربى، فقال داستيس عقب اجتماع مع السفراء وممثلى البعثات العربية لدى إسبانيا أن "إسبانيا حريصة على تعزيز العلاقات مع الدول العربية ورعايتها، وبالتالى فإن دعمنا واضح للدول العربية".
 
ونوه داستيس بالعلاقات التاريخية والثقافية الوطيدة التي تجمع بين إسبانيا والعالم العربى، مشيرا فى هذا السياق إلى أن مدينة قرطبة هى أفضل مكان للتواصل والحوار لأنها مثال تاريخى وعصرى على التسامح والتعايش والتعددية الثقافية، معتبرا أن تلك هى صفات يفخر بها المجتمع الإسبانى المنفتح والمتسامح، كما أنه اعتبر أن البيت العربى مركزا استراتيجيا فى علاقات إسبانيا مع العالم العربى ومساحة للتفاهم المتبادل، وتبادل الأفكار بغاية بناء الجسور، وتعزيز العلاقات السياسية الثنائية والمتعددة الأطراف، وكذلك تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والمساهمة فى فهم العالمين العربى الإسلامى.
 
وأوضحت الصحيفة، أنه شارك فى المؤتمر  17 سفيرا ورئيس بعثة دبلوماسية عربية منهم سفراء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والسودان والأردن وموريتانيا والجزائر، وممثلى البعثات الدبلوماسية الفلسطينية واللبنانية والعراق واليمن.
 
يذكر أن البيت العربى هو مؤسسة ثقافية تابعة لوزارة الخارجية الإسبانية، تهدف إلى تعميق التواصل وتعزيز التفاهم والحوار بين إسبانيا والدول العربية عبر تنظيم مؤتمرات وندوات فى شتى المجالات، وإقامة معارض فنية وثقافية من شأنها تعريف المواطن الإسبانى بتاريخ وحاضر الدول العربية، والحفاظ على الروابط مع المهاجرين العرب بإسبانيا.
 
القمة الدبلوماسية شملت زيارات إلى دار قرطبة العربية والمسجد كاتدرائية، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس البيت العربى فى العاصمة القرطبية، وأبرز رئيس بلدية قرطبة، أمبروسيو إيزابيل (الحزب الاشتراكى)، على أهمية هذا الاحتفال، لأنه ينقل للعالم صورة قرطبة بأنها "عاصمة التسامح والتعددية الثقافية".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة