وزارة إعلام فلسطين:إغلاق "فيس بوك"لصفحات فلسطينية رسمية انحياز للاحتلال

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 10:23 م
وزارة إعلام فلسطين:إغلاق "فيس بوك"لصفحات فلسطينية رسمية انحياز للاحتلال فيس بوك - صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الإعلام الفلسطينية "إن إغلاق إدارة موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، لصفحة حركة فتح الرسمية، ومؤسسة إذاعية خاصة يعد انحيازًا أعمى للاحتلال، ووقوفًا فى صف الجلاد، الذى ينتج الإرهاب، ويبث الكراهية بكل الوسائل والصور ليل نهار.

وأكدت الوزارة، فى بيان لها مساء اليوم، أن استهداف المنابر الإعلامية والوطنية الفلسطينية على شبكة التواصل الإعلامية، انحياز أعمى لصالح الاحتلال وتجاوز للمواثيق والقرارات الدولية، ودليل إضافى على اتفاق طالما أنكرته الشبكة بين إدارة الفيس بوك وبين المحتل، القامع للحريات، الضارب عرض الحائط بالمواثيق الدولية.

وأضافت الوزارة " أن إدارة الفيس بوك قامت بإغلاق موقع رسمى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح، وموقع مؤسسة إعلامية تعرضت قبل ذلك لتحريض متواصل وممارسات إرهابية من قبل جيش الاحتلال الإسرئيلى بحق العاملين فيها، ما يدعو إدارة الفيس بوك إلى توضيح خطواتها حتى لا تكون بمثابة السير فى ركاب الاحتلال متجاوزة كل المعايير والأيقونات التى تتحدث عن الحريات الفردية والجمعية.

وأشارت الوزارة إلى أن إدارة فيسبوك مطالبة أكثر من أى وقت مضى بتحديد مفهومها من الحريات والتحريض عليها، من قبل قوة احتلال تتعامل على أنها فوق القانون، لأن متابعاتنا تؤكد الكثير من شواهد التحريض الذى تمارسه مؤسسات الاحتلال على العديد من مواقعها، ولم نلحظ أى خطوة أو ممارسة من القائمين على ادارة الفيسبوك تجاه تلك المواقع، وهذا يعد نوعا من إغماض العين عن التحريض الإسرائيلي، ودعوات القتل والفتك بأبناء شعبنا، غير أنها تلاحق الأصوات الداعية للحرية وإنهاء الاحتلال وتصفية الاستعمار.

وتدعو الوزارة إدارة الموقع إلى التراجع عن قرارها الجائر، فمن يروّج لحرية التعبير والرأى ويرعى منصاتها فى العالم، عليه أن لا يُناصر الاحتلال، وأن لا يقف فى صف العنصرية والإرهاب الأسود الذى يطارد شعب فلسطين، الطامح لحريته. وتدعو كافة المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى الطامحين إلى الحريات وعلى رأسها هزيمة عقلية الاحتلال والانتصار لفلسطين الحرة المستقلة إلى إطلاق أوسع حملة تضامن على مواقع التواصل الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة