ينشر "اليوم السابع" القائمة الكاملة لمخطط محافظة الأقصر الاستراتيجى لعام 2032، وكذلك خط المشروعات المستقبلية فى المحافظة والمتطلبات بكافة القطاعات الخدمية من إسكان ومشروعات مياه شرب وصرف صحى، والقطاع الصحى وقطاع الطرق وقطاع التعليم والشباب والرياضة، وقطاع الرى والبيئة والنظافة، وتطوير وتجميل الأقصر.
ويضم المخطط رؤية الأقصر وهى عبارة عن تحويل المدينة إلى عاصمة السياحة والآثار والثقافة فى الشرق الأوسط، وأن تكون محورا للتبادل اللوجيستى والتجارى فى جنوب الصعيد، وكذلك مركز للخدمات الصحية والتعليمية فى جنوب الصعيد.
وفند مخطط عام 2032، والذى أشرف على إعداد محمد بدر محافظ الأقصر وقيادات المديريات المختلفة بالمحافظة، أن تكون الأقصر محافظة متنوعة الاقتصاد من السياحة والزراعة والتجارة والصناعة، وتحويل الأقصر لتكون أول مدينة خضراء بحلول عام 2032، وشمل أيضا مواطن القوة والضعف بالمحافظة، وكذلك الفرص والتحديات المختلفة.
وشملت محاور المخطط الاستراتيجى بالأقصر، التركيز على ضرورة استكمال المشروعات المتوقفة وتوفير المقومات للحفاظ على المشروعات التى تم تنفيذها بالفعل، واستكمال تطوير خطة التنمية الشاملة، وعدم الاعتماد الكامل على الموازنة العامة للدولة وتشجيع القطاع الخاص والمجتمع المدنى، ووضع رؤية مستقبلية متكاملة لتحويل الأقصر إلى قطب تنموى فى منطقة جنوب الصعيد والاستغلال الأمثل للميزات والمقومات التى تمتلكها.
وجاءت أبرز المشروعات المقرر استكمالها وتطويرها خلال الفترة المقبلة داخل المخطط ستكمال مشروع إعادة إحياء طريق الكباش، والإضاءة الليلية لكافة المعابد والمقابر والمعالم السياحية بالأقصر لخدمة السياحة بالصيف، وتطوير المراسى النيلية، وإنشاء دار للأوبرا ومركز للدراسات الأثرية، وقاعة دولية للمؤتمرات ومركز دولى للمعارض والتدريب وقرية أوليمبية على مساحة 500 فدان وإستاد دولى، ومجمع للصناعات الغذائية المتكاملة ومصنع للألبان ومنتجاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة