لجنة الشئون العربية بالبرلمان تدين التدخلات الأجنبية فى ليبيا

الأحد، 26 فبراير 2017 05:41 م
لجنة الشئون العربية بالبرلمان تدين التدخلات الأجنبية فى ليبيا اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، أى تدخل أجنبى فى ليبيا، موكدة أن حل الأزمة يجب أن يكون بتوافق ليبى مع الحفاظ على مدنية الدولة والمسار الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة.

وحذرت اللجنة فى بيان أصدرته اليوم الأحد، من خطورة استمرار الأوضاع الأمنية المتردية فى مختلف أنحاء ليبيا، مشيرة إلى أن ليبيا تواجه خطرًا حقيقيًا من المنظمات الإرهابية التى تنشط فى عدة مدن ليبية لزعزعة الاستقرار والقضاء على مؤسسات الدولة الشرعية.

وثمنت اللجنة فى البيان القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبى الذى عقد بالقاهرة يوم 21 يناير 2017؛ مشيدة بأية جهود أخرى على المستوى الدولى والإقليمى من أجل إنهاء الأزمة الليبية بعيدًا عن الحل العسكرى.

وأكدت اللجنة، أن الجهود المصرية المتواصلة بشأن الأزمة الليبية ليست وليدة اللحظة، إنما تنبع من قناعات سياسية واستراتيجية مصرية حتمتها الروابط التاريخية والسياسية والإنسانية والاجتماعية والجغرافية بين البلدين على مدار التاريخ، مشيرة إلى التزام مصر ودول جوار ليبيا بالعمل والتنسيق مع المبعوث الأممى ودعم جهود الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية، وأن دول الجوار تنتمى لمنظمتين إقليميتين معنيتين بالأزمة الليبية، وهما الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى، ولابد من التنسيق مع المنظمتين.

وأوضح البيان، أن مشكلة الإرهاب لا يمكن أن تستأصل بشكل نهائى فى ليبيا إلا من خلال إنجاز التسوية السياسية، رغم النجاحات التى تحققت خلال الفترة الماضية فى مواجهة الإرهاب ببنغازى وسرت وغيرها من المناطق الليبية، لافتًا إلى أن «اتفاق الصخيرات» يمثل الحل الأمثل للوضع الليبى الراهن والضامن لمشاركة فعالة لكافة الأطراف الليبية من أجل وضع نهاية للأزمة الحالية.

وشدد البان على أن دول جوار ليبيا هى الأكثر تأثرًا بالتحديات التى أفرزتها الأزمة الليبية مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتهريب السلاح والمقاتلين والمخدرات من وإلى ليبيا وهو ما يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بينها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة