بالوثائق.. الانشقاقات تضرب إخوان السودان.. الجماعة تنقسم لجماعتين بمراقبين فى الخرطوم.. إخوان كردفان يفشلون فى الوساطة.. ويؤكدون: الاستبداد والتعسف سبب المشكلة.. وقيادى يتهم التنظيم فى لندن بإشعال الأزمة

الأحد، 26 فبراير 2017 03:30 ص
بالوثائق.. الانشقاقات تضرب إخوان السودان.. الجماعة تنقسم لجماعتين بمراقبين فى الخرطوم.. إخوان كردفان يفشلون فى الوساطة.. ويؤكدون: الاستبداد والتعسف سبب المشكلة.. وقيادى يتهم التنظيم فى لندن بإشعال الأزمة محمود عزت القائم بأعمال المرشد و اخوان السودان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تقتصر أزمة الإخوان وما تشهده الجماعة من انقسام داخلى فى مصر فقط، لكن وصلت إلى مدينة كردفان وسط السودان، ففى الوقت الذى يتواجد فيه قيادتين للجماعة فى مصر متمثلة فى محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وجبهة أخرى تحت مسمى مكتب الإرشاد المؤقت للجماعة، انتقلت تلك الحالة لإخوان السودان، حيث انفجرت الأزمة الداخلية للجماعة، وأصبح هناك مراقبين عامين للتنظيم.

 

وكشفت وثائق لإخوان فرع السودان، عن فشل محاولات حل الأزمة الداخلية للجماعة بالخرطوم، وقال إخوان كاردفان فى منشورهم الداخلى الذى أرسلوه للتنظيم الدولى للجماعة، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "نحن الإخوان فى ولاية شمال كاردفان تابعنا بألم وحسرة وتوجس ما حدث لجماعتنا عقب قرارات المراقب العام فى رمضان الماضى القاضية بحل مؤسسات الجماعة – الحق الذى لا يملكه – ولم نشك إطلاقا على مجانبتها الصواب إلا أننا من باب الحسن بالظن بالشيخ على جاويش المراقب العام لإخوان السودان آلينا على أنفسنا كإخوان بالولاية أن نعمل جاهدين على رأب الصدع وإعادة اللحمة للجماعة".

 

وأضاف إخوان كادرفان فى بيانهم :"تنادينا مع بعض القيادات فى الولايات الأخرى واتفقنا على صياغة مبادرة فى عيد الفطر الماضى وبذلنا جهدًا كبيرًا وعرضنا المبادرة على أطراف الأزمة فى إخوان السودان، وتطاول بنا أمد المداولات واللقاءات وصرنا قاب قوسين أو أدنى، لما نرجو إلا أن كل ذلك تم نفسه على يد الشيخ على جاويش، حيث رفض رفضا باتا كقابلة المبادرتين، ثم تلاه بعد ذلك تعنت الإخوة فى أجهزته التى أنشأها بناء على قراراته، ولكن نحن كان يؤرقنا الشوق لرأبا لصدع وجمع الصفن وعليه تقدمنا، وعليه تقدمنا بمبادرة أخرى فى مطلع يناير الماضى، على أن تبدأ على وقفت عنده المبادرات الخاصة بالولايات الأخرى".

 

وتابع المنشور الداخلى للإخوان :"جاءت الموافقة المبدئية من الطرفين، وتم تحديد موعد زيارة الوفدين للولاية للتفاوض، وكان أول من استبشرنا خيرا بقدومهم طرف الشيخ على جاويش فى 25 فبراير 2017، إلا أنهم أفشلوا المساعى وأعلنوا رفضهم لمبادرتانا جملة وتفصيلا بلا أدنى أمل ولم تتسع صدورهم حتى لمساع البنود والخطوط العريضة لمبادرتنا".

 

منشور داخلى لإخوان السودان: تعنت المراقب العام أفشل التوافق بين الطرفين

واستطرد المنشور: "الجماعة انقسمت إلى طرفين الأول تابع لمجموعة على جاويش الذى يرفض جميع مبادرات حل الأزمة ويفرض رأيه على الجميع، ولم يحدد موقف واضح على الإطلاق وهناك مراقب عام أخر الجبر يوسف نور الدائم تم اختياره ونسعى للتوفيق بين الطرفين ولكن كل الجهود فشلت بسبب تعنت مجموعة على جاويش".

 

من جانبه اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوان، مكتب إخوان لندن بتعميق الخلافات بين فروع الجماعة فى الخارج، وقال فى بيان له معلقا على المنشور الخاص بإخوان السودان: "ما الذى يفعله مكتب لندن بالإخوان !! ألم يكفيكم ما فعلتم بإخوان مصر ؟!".

 

وتابع دويدار: "فى كل بلد زرعتم العصبية خلف أفراد تضخمت ذواتهم فهدموا الشورى والمؤسسية واستكبروا على الصف ونصبوا أنفسهم حراس الدعوة وملاكها".

 

قيادى إخوانى سابق: الاستبداد داخل الجماعة موجود منتشر فى كل فروعها

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الاستبداد داخل الجماعة موجود فى كل فروعها، حيث أن جميع المراقبين العامين بالتنظيم فى الخارج يمارسون نفس أسلوب الديكتاتورية على قواعدهم.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن معظم فروع الجماعة فى الخارج أصبحت منقسمة على نفسها، خاصة أن التنظيم الدولى قام بتعيين مراقبين تابعين لهم فى كل الدول، مما أحدث انقساما داخل التنظيم بشكل كامل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة