عبد الرحيم على يحذر من سياسة الإخوان لنشر الذعر.. ويؤكد: مصر لن تركع

السبت، 25 فبراير 2017 03:04 م
عبد الرحيم على يحذر من سياسة الإخوان لنشر الذعر.. ويؤكد: مصر لن تركع عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية قادرة على حماية مواطنيها مسلمين ومسيحين من خطر الإرهاب، وإنها نجحت فعليًا فى مواجهة شبح الإرهاب الذى أطل علينا بعد عام كامل من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ومازالت تبذل الجهود الحثيثة لاجتثاثه من البيئة المصرية

ولفت، فى بيان له منذ قليل، إلى أن الجماعة الإرهابية تتبع استراتيجية نشر الذعر بين الاقباط فى محاولة لاحراج الدولة وتركيعها بهدف اجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بالمصالحة.

وأضاف "علي" أن الجماعة الارهابية سبق أن أصلت للعنف ضد الأقباط من خلال عشرات الفتاوى الشاذة على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، فضلًا عن الدور الذى مارسته على مدار عام كامل شهد حرق عشرات الكنائس على خلفية ثورة 30 يونيه المجيدة.

وأكد "على" أن التنظيمات التكفيرية تتعامل باستراتيجية التعقب ونشر الفوضى، فهى ترى فى المسيحين بغيتهم لتحقيق تلك الفوضى عبر استهدافهم واظهار الدولة بمظهر العاجز عن حماية مواطنيها.

وتابع، ان التنظيمات التكفيرية تتعامل مع الدولة بنفس الاستراتيجية القديمة التى سبق وان تعاملت بها الجماعة الاسلامية المسلحة فى تسعينات القرن الماضى عندما استهدفت ثلاث فئات رئيسية فيما سمى بسياسة عض الاصابع وهم: ضباط النشاط الدينى فى امن الدولة والاقباط والسياح. وذلك كله بهدف اجبار الدولة على الجلوس معهم على طاولة المفاوضات كما اتضح من خلال اعترافاتهم فيما بعد.


واكد "علي" ان استقراء الاحداث يقول باننا بصدد محاولة لتركيع الدولة المصرية للجلوس على طاولة المفاوضات مع الجماعة الارهابية يستخدم فيها الاقباط ضمن اهداف اخرى كقوات الجيش والشرطة صمن سياسة عض الاصابع التى برعت فى استخدامها الجماعة فى صراعها مع الدولة طوال عقود عديدة.

وشدد "علي" على ضرورة عدم الانصياع وراء دعوات نشر الذعر الذى يساعد على نجاح خطة الجماعة الارهابية وحلفائها مؤكدا على انها معركة مستمرة ستدفع فيها مصر الغالى والنفيس لكنها لن تفرط فى كرامتها ولن تسمح لاحد بان يلوى ذراعها، على حد قوله.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة