هبة: "طليقى نيمنى فى الصالة ليلة الدخلة وطلقنى ببلاش وعايزاه يعالج بنته"

عانت "هبة" فى صعيد مصر وتحديدا فى المنيا، من الزواج وهى فى سن 20 عاما من رجل ترفضه، عمره 32 سنة ومطلق ولديه طفلتان، وكانت النتيجة أن خرجت بعد 40 يوم زواج حامل لتلد طفلة مصابة بفيروس هربس ولا تجد من يتكفل بعلاجها.

وقالت هبة فى استغاثتها عبر "اليوم السابع": تزوجته برغبة أهلى لأنه مثل دور الغنى وأدخلناه بيتنا وأكرمناه ورد بالإساءة والإهانة والضرب، لم تسمح الظروف بإقامة زفاف، وبعد عقد القران أخذنى فى السيارة إلى منزلى وكانت ليلة الدخلة أسوء ما فى حياتى حيث اعتدى بالضرب على ونمت فى الصالة على الأرض فى البرد".

واستطردت: بعد علم أهلى بما أتعرض له رفضوا مغادرتى منزلى وأجبرونى على الإقامة معه وعشت محرومة من الطعام بسبب بخله، وكنت ألجأ لأهلى حتى لا أموت من الجوع، كان يجبرنى على معاشرته دون إرادتى وعندما أنهار يسبنى ويضربنى عقابا على رفضى له وعند اللجوء لوالدتى تقول: أومال هو متجوزك ليه؟.

وتابعت هبة: فى أحد الأيام تعدى على بالضرب حتى نزفت وغبت عن الوعى وعندما تماسكت وحاولت الاتصال بأهلى لإنقاذى أخذ الهاتف وتركنى ولولا الجيران أنقذونى ودفعوا ثمن العلاج كنت تعرضت لمكروه، ثم طردنى من البيت واتهمنى أمام الناس بأنى فاشلة فى أمور المنزل وبعد شهر أخطرنى قسم الشرطة بالمنيا بأنه تزوج للمرة الثالثة وبعدها حدثت خلافات كثيرة فى آخرها حصلت على الطلاق ودفعت ثمنه للمأذون وتنازلت عن حقوقى كاملة من نفقة متعة ونفقة عدة ومصروفات علاجى أثناء حملى.

وقالت الزوجة المعنفة: أهلى كانوا فى صدمة بسبب أن الطلاق لدينا عار وفضيحة، أقمت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بالمنيا ولكن طليقى أثبت أن دخله 1500 جنيه بخلاف الحقيقة وامتلاكه محال بشرم الشيخ وتم الحكم لى 200 جنيه نفقة مبلغ لا يغنى ولا يثمن من جوع، المحامى لم ينفذ الحكم لمدة 7 شهور ولم يتقدم به لبنك ناصر وبعدها اضطرت لإنهاء الإجراءات بنفسى.

وصرخت الزوجة من القهر: ابنتى مريضة بفيروس هربس وللأسف رفض طليقى يدفع مصروفات علاجها وأنا سيدة غير عاملة وأهلى ناس على قد حالهم وبدأت ببيع كل ما أملكه حتى أنقذها.

وتابعت: أقمت دعوى زيادة نفقة فقدم مستندات تفيد بعمله تاجر عطارة فذهبت للشرطة بسبب التحريات المغلوطة عنه وفى الأخير سجل دخله 3000 جنيه ومتزوج ولديه طفلتان رغم أن يتقاضى دخله بالدولار للأسف اضطرنى للتسول والحصول على مساعدات من الناس وصدقات كى أنقذ ابنتى من المرض وهو مزواج وعايش حياته بالطول والعرض.