محمد صبحى: هناك فرق بين الإبداع وقلة الأدب والسينما تصور المرأة كعاهرة

الخميس، 23 فبراير 2017 02:00 م
محمد صبحى: هناك فرق بين الإبداع وقلة الأدب والسينما تصور المرأة كعاهرة الفنان محمد صبحى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

(تحديث)

أكد الفنان الكبير محمد صبحى، أنه فى الوقت الحالى تصور المرأة المصرية فى الدراما والسينما المصرية على أنها عاهرة، مشيرا إلى أن الأفلام تصور حياتنا فى الفترة الحالية على أنها مليئة بالمدمنين والحقن والبرشام والبلطجة.

وأضاف صبحى، بكلمته خلال الندوة ندوته عن دور التعليم والفن فى الارتقاء بثقافة المجتمع المصرى بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وطلاب المدارس والجامعات بالمعرض الثالث للتعليم العالى والتدريب الذى تنظمه مؤسسة الأهرام بأحد فنادق القاهرة الجديدة، "أنه من الأفضل على سبيل المثال تناول قصة المرأة الصعيدية التى ظلت 40 سنة فى جلباب رجل عشان تأكل ولادها".

وتابع، أن من ينتج الأفلام التى وصفها بـ"المنحلة" خلال الفترة الحالية ينتجها لجمهور بعينه ينتظرها واصفه بـ"جمهور المنحلين"، مشيرا إلى أن هذه الجهات التى تنتج هذه الأفلام لا تستطيع إنتاج أفلام محترمة، حسب قوله، مؤكدا أن المناطق العشوائية ليس كل من فيها هم بلطجية ومدمنين ولكن هناك نماذج مضيئة تتمثل فى خريجى التعليم العالى والمثقفين.

وأردف: "الفتوة جنب الروسية الفن يصدر بطل بلا أخلاق وبلا قيم وبلطجى معرفش ياخد حقه من الدولة فيأخذه بذراعه وكل الشباب يقلدونه مثل الممثل الذى يحترم نفسه ويحترم جمهوره والناس تقلده فيستطيع الممثل أن يستنسخ من نفسه آلاف المواطنين".

وأكد، أن هناك فرقا بين حرية الإبداع وقلة الأدب، مشددا على أهمية الفنان بالمجتمع وأنه لابد أن يعى تماما أن من خلال عمله أن يبنى أجيال كبيرة وأنه يستطيع أن ينسف العديد من الأجيال، مثله مثل المعلم الذى يملك العصا السحرية لبناء الطالب وتقديس القيم والأخلاق لديهم من صغره.

واستكمل: "أنا من الفنانين القلائل اللى بيقولوا مينفعش تلغى الرقابة ولأن الأخلاق مسألة نسبية فالأفلام القديمة كان فيها بوس وأحضان ولكن فيه رقة فى التناول وعمرك مخرجت من الفيلم مدنس، وعمر مفى حد فى الجمهور يحب شخصية محمود المليجى مثلا".

وقال الفنان الكبير محمد صبحى، "اتربينا أن نعشق فى مصر حتى عذابها وتحملنا كل الحروب بين الاستنزاف والنكسة والعدوان وغيرها، جيلنا كان بيعانى لما البيضة بقى تمنها 10 قروش بعدما كانت بـ 2 تعريفة، فكروا فى الكلام ده عشان نفس الكلام بيحصل دلوقتى لازم نستحمل بلدنا عشان تتقدم".

وأضاف صبحى، بكلمته خلال الندوة ندوته عن دور التعليم والفن فى الارتقاء بثقافة المجتمع المصرى بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وطلاب المدارس والجامعات بالمعرض الثالث للتعليم العالى والتدريب الذى تنظمه مؤسسة الأهرام بأحد فنادق القاهرة الجديدة، "كان أول مرتب ليا 17 جنيه وريال ومراتى كان مرتبها 40 جنيها ووالدها لمح أننى طمعان فى مرتبها لما اتقدمتلها وجبنا غرفة النوم قسط وكنا بندفع 13 جنيه إيجار شقة و3 جنيهات للمياه و17 للكهرباء وكنا بنعيش بـ 10 جنيهات فقط فى الشهر".

وتابع، أن هذا نفس الموقف الذى نعيشه الآن من غلاء المعيشة، قائلا: "احنا عيشنا وعمرنا مقولنا هنعيش ازاى وكنا بنكبر مواردنا بأى طريقة وعمرنا منقمنا"، مؤكدا أن طول عمره لم يشعر بالظلم، وعندما يتذكر الـ 70 سنة من عمره لم يشعر بالظلم ولكن هى مشكلات تواجه الجميع، مشيرا إلى أنه إذ تم إصلاح أحد الروافد الثلاثة "التعليم والإعلام والأسرة" سيفسده الآخرون ولابد من محاولة الإصلاح فيهم معا.

(إضافة)

وعلى صعيد آخر قال الفنان الكبير محمد صبحى، إن ضباط الجيش والشرطة والمعلمون لابد أن يكونوا أعلى مرتبات من الجميع بما فيهم الفنانين، مؤكدا أن ذلك سيكون تقديرا لهم من الدولة، وأن ضابط الجيش الذى يحمى حدود الدولة على سبيل المثال لا يقبل غيره بمكانه.

وأضاف صبحى، بكلمته خلال الندوة ندوته عن دور التعليم والفن فى الارتقاء بثقافة المجتمع المصرى بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وطلاب المدارس والجامعات بالمعرض الثالث للتعليم العالى والتدريب الذى تنظمه مؤسسة الأهرام بأحد فنادق القاهرة الجديدة، أنه خلال 42 لقاء له مع الشباب خلال العام الواحد قبل الثورة وبعدها درس طبيعة الشباب المصرى، قائلا: "شبابنا محتاجين نافذة فقط تنظر إليهم، فكاميرات الإعلام تذهب بسرعة للسلبيات وقليل أن تذهب للنماذج المبهرة المتقدمة التى تعطى طاقة إيجابية".

وتابع: "لو عاوزين مواطن منتمى لله والوطن ويمثل قيمة مضافة للوطن، فنسبة كبيرة من المواطنين قيمة سالبة تأخذ من الوطن ولا تعطيه ونريد زيادة نسبة شباب القيمة المضافة، وهناك عوائق كثيرة فى أى مجتمع،و أصبح هناك نغمة غريبة بين الشباب بشكواهم أنهم الجيل الوحيد اللى اتظلم وهذا ليس صحيح لأن جيله على سبيل المثال الذى عاصر كل الحروب التى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة وعاصر الأزمات التى عاصرتها مصر بما فيها ارتفاع الأسعار"

(إضافة)

أكد الفنان الكبير محمد صبحى، أن مصر بحاجة ملحة لنظام إعلامى يعمل بفكر جديد، قائلا: "مش عاوزين تطبيل مبنحبوش لكن النقل يكون بأمانة لما يكون واحد قتل واحد فى الشارع رآه 5 أشخاص تحطه فى الإعلام يشوفه 300 مليون فى الوطن العربى؟".

وأضاف صبحى، بكلمته خلال الندوة ندوته عن دور التعليم والفن فى الارتقاء بثقافة المجتمع المصرى بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وطلاب المدارس والجامعات بالمعرض الثالث للتعليم العالى والتدريب الذى تنظمه مؤسسة الأهرام بأحد فنادق القاهرة الجديدة، "هل العلم والتعليم مبنيان على المعرفة والمنهج؟ لا أعتقد ذلك، واقترحت لتجديد المنظومة التعليمية إعداد الأطفال المقبلين على الابتدائية ببناء مدارس فى 27 محافظة بالتبرعات لتعليم هؤلاء الأطفال قبل الالتحاق بالإبتدائية لأن معظم القرى المصرية لا يوجد بها حضانة"، مؤكدا أن الانتماء لا يُعلم والأخلاق لا تُعلم ولكن تفهم من السلوك".

وتابع: "قيل لى إن مشكلة التعليم فى مصر هى المعلم ولابد أن يتم تحضير أساتذة من الجامعات الخارجين على المعاش أو الأساتذة الصغار للتدريس لطلاب الإبتدائية والإعدادية، وخلال 12 سنة نحصل على جيل يبنى مصر ولا يهدمها، واللى اتعلم فى كتاب هم عباقرة مصر لأنهم تعلموا صحيح اللغة، وفقدنا لغتنا العربية امتهناها وابتزلناها فى الفن والتعليم والإعلام والأسرة".

وأردف: "عندما تدخل أم عندما على معلم فى الثانوية العامة وتضربه بقلم رصاص فى عينه وتقوله هى جات على ابنى، يتضح لنا أن الغش أصبح قيمة أخلاقية "شطارة".  

(إضافة)

وأكد أن الدولة تعانى من "شيزوفرينيا"؛ وذلك لأنها تعلن دعمها للتعليم وأنه من الركائز الأساسية للتنمية وفى نفس الوقت لما تفرض ضرائب على الجامعات والمدارس، مشيرا إلى أنه يفرح بوجود رجال أعمال مستثمرين يشيدون الجامعات الجديدة ولكن لابد من وجود الرقابة اللازمة على عمل هذه الجامعات.  

وأضاف صبحى، بكلمته خلال الندوة ندوته عن دور التعليم والفن فى الارتقاء بثقافة المجتمع المصرى بحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وطلاب المدارس والجامعات بالمعرض الثالث للتعليم العالى والتدريب الذى تنظمه مؤسسة الأهرام بأحد فنادق القاهرة الجديدة، أن الحد الأدنى والأقصى للأجور "كارثة وظلم" وليس من العدالة الاجتماعية، ويضعب تحقيقه على أرض الواقع.

وتابع، أنه لا توجد كتلة من الفنانين تواجه الانحلال فى الأفلام الجديدة مثلما لا يوجد أطباء يفكروا فى بناء مستشفى مثلا بعد التخرج وينحصر تفكيرهم فى بناء عياداتهم الخاصة، مشيرا إلى أن الارتقاء بالتعليم فى مصر يأتى بالتزامن مع تطوير القطاعات الأخرى مثل الأسرة والإعلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة