تامر عبدالمنعم

ضد الدولة!!

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشر مؤخرًا ترسيخ لمفهوم غريب وجديد يكمن فى توصيف كل من يؤيد الدولة وأجهزتها بالخائن العميل المضلل، وكأن القائمين على الدولة من الصهاينة أو قوات احتلال!! ماذا حدث؟ وما الدوافع التى دفعت هؤلاء للترويج لهذه المعتقدات!؟ والأهم من هم هؤلاء؟! 
 
ما حدث باختصار شديد حالة انفلات أخلاقى نتجت عن زلزال مجيدة، الله يحرقها، الذى أحدث حالة الفوضى الخلاقة «المخطط الأمريكى» التى سادت المجتمع ككل كالفيروسات المستوطنة، والدوافع هى التقسيم وإحداث الفتن بالمجتمع وإضاعة هيبة الدولة وهدم كل مؤسساتها، أما عن هوية هؤلاء فهم جماعة الإخوان الحقيرة وبعض التيارات السياسية المنادية بالاشتراكية والماركسية والناصرية والمهلبية، وما إلى ذلك من أفكار اندثرت وتلاشت بالعالم كافة إلا بمصر!! أخيرًا يا سادة ما أعرفه ونشأت عليه أن أى حركة أو رأى ضد الدولة يعد خيانة تستوجب المحاكمة وأنا هنا لا أعنى المعارضة لأن المعارضة بأى دولة متقدمة لا تسعى أبدًا للهدم أو التخريب أو المصالح الشخصية والبطولات الزائفة ولا تلعب دور الضد الكاره الهدام مطلق الشائعات فهذه الصفات أقرب للعدو وليس المعارضة.. انتهى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة