الجيش العراقى يواصل انتصاراته على تنظيم داعش فى الساحل الأيمن للموصل.. قيادة العمليات: تكشف تفاصيل تحرير القوات العراقية لقرية البوسيف بالكامل.. ومقتدى الصدر يطرح مبادرة لمرحلة ما بعد داعش فى العراق

الإثنين، 20 فبراير 2017 10:50 م
الجيش العراقى يواصل انتصاراته على تنظيم داعش فى الساحل الأيمن للموصل.. قيادة العمليات: تكشف تفاصيل تحرير القوات العراقية لقرية البوسيف بالكامل.. ومقتدى الصدر يطرح مبادرة لمرحلة ما بعد داعش فى العراق حيدر العبادى والجيش العراقى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله اللامى، نائب قائد العمليات المشتركة فى العراق، قائد عملية قادمون يانينوى، إن قطاعات الجيش العراقى المتمثلة بالفرقة المدرعة التاسعة وقطاعات الشرطة الاتحادية المتمثلة بقوات الرد السريع والنخبة وقطاعات الحشد الشعبي المتمثلة بفرقة العباس القتالية قامت بالتقدم باتجاه أهدافها لتحرير الساحل الأيمن للموصل وبإسناد من قبل طيران القوة الجوية وطيران التحالف الدولي.

وتمكنت قطاعات الشرطة الاتحادية والرد السريع من التقدم واقتحام قرية البوسيف وتحريرها بالكامل مع تطهير البنايات وتمكنت القطاعات من تدمير سيارة مفخخة ودراجة نارية والاستيلاء على عدد من الأسلحة والعتاد والعثور على أنفاق للدواعش وقتل عدد من الإرهابيين.

وتمكنت  من تحرير قرية اللزاكة الواقعة بالجنوب الغربى للساحل الأيمن وتحرير قرية السحاجى بالتعاون مع فرقة العباس القتالية وبذلك تكون القطاعات أكملت واجبها بتحرير أهداف الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة وتمكنت من تدمير 3 عجلات مفخخة وتدمير مفرزتى هاون وتفجير 10 أحزمة ناسفة وتدمير دراجتين ناريتين وقتل عدد من الارهابيين.

فيما تمكنت  من تحرير قرية السحاجى بالتعاون والتنسيق مع الفرقة التاسعة وتم تدمير عجلات مفخخة ومفرزتى هاون وسيارتين تحمل آحادية وقتل عدد من الارهابيين، وبهذا تكون قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع  والفرقة المدرعة التاسعة وفرقة العباس القتالية قد اكملت اهدافها المحددة لها بالصفحة الاولى من المرحلة الثالثة لعملية قادمون يانينوى.

الإسناد الجوى

وتم تأمين الاسناد الجوى للقطاعات المتقدمة وضرب الأهداف بالعمق من قبل أبطال طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، حيث تمكنت من تأمين (20) طلعة قتالية وتمكنت من قتل عدد كبير من الارهابيين وتدمير 3 سيارات تحمل ارهابيين و3 دراجات نارية مفخخة  وتدمير 7مفارز BKC ومفرزة هاون، وعدد 2 وتدمير مدفعين اس بي جي9

وتمكن الاسناد الجوي من تأمين 4 طلعات قتالية على الساحل الأيمن دمرت خلالها معملين لتفخيخ العجلات وصناعة العبوات وتدمير مخزن للاسلحة والاعتدة وبداخله 4 عجلات مفخخة، وتأمين 6 طلعات قتالية وتمكنت من تدمير عدد كبير من المعدات وقتل عدد من الارهابيين.

المبعوث الخاص للرئيس الروسى

فيما استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى فى مكتبه اليوم الاثنين المبعوث الخاص للرئيس الروسى وكيل وزارة الخارجية الروسية ميخائيل بوجدانوف والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية إضافة إلى الحرب على داعش ومعركة تحرير الساحل الايمن والاوضاع في المنطقة.

فيما أكد المبعوث الروسي موقف بلاده الداعم للعراق في حربه ضد الارهاب وسعيه إلى تعزيز العلاقات في جميع المجالات.

بدوره طرح زعيم التيار الصدرى، مقتدى الصدر الاثنين مبادرة لمرحلة ما بعد تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، وتتكون مبادرة الصدر، من مجموعة حلول أولية من 29 بندا وهى تأسيس صندوق دولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة، إيصال المساعدات الضرورية العاجلة للمتضررين، وضرورة تشكيل خلية دولية تعنى بحقوق الإنسان والأقليات، لجنة إغاثة عراقية وبالتعاون مع الجهات الإنسانية كالهلال الأحمر، ضرورة تمتين الجيش العراقي والقوات الأمنية في المناطق المحررة، فتح حوار جاد وفاعل مع الأطراف في كردستان، السعي دوليا من أجل إنهاء أزمة التدخلات التركية.

مضمون مبادرة مقتدى الصدر

ودعت مبادرة مقتدى الصدر لوضع استراتيجية متكاملة لإيجاد فرص عمل لجميع المقاتلين، السعي من أجل دمج العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية، خروج جميع "القوات المحتلة الصديقة" من الأراضي العراقية، فتح حوارات تتولاها الجهات الشعبية من الوجهاء وشيوخ العشائر لإزالة التوترات الطائفية، ضرورة إدامة الحوار السياسي للحفاظ على وحدة العراق، تأمين الحدود العراقية كافة بواسطة الجيش العراقي حصرا، تنظيم دورات تربوية وتثقيفية في المناطق المحررة لإزالة القلق والخوف، إطلاق حوار شامل للمصالحة الوطنية لا يشمل "البعث"، جمع السلاح المتناثر في العراق وتسليمه إلى الدولة، وضع قوانين صارمة تعيد للجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى هيبتها، يتولى القضاء العراقي محاسبة المتعاونين مع داعش، والتدقيق في ملف المعتقلين من قبل الحكومة ووزارة العدل ومحاسبة الإرهابيين، إغلاق جميع مقرات الفصائل المسلحة أو تحويلها إلى مؤسسات ثقافية.

ودعا الصدر فى مبادرته إلى انتخابات أولية محلية بإشراف أممي، وفتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية والاستثمارية، وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، إرسال وفود عشائرية من وسط وجنوب العراق إلى المناطق المحررة، إقرار استراتيجية واضحة للإعلام الوطني، إتمام التحقيق في قضية سقوط الموصل ومجزرة سبايكر، إيجاد آلية حكومية لتوثيق جرائم الإرهاب، عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة، اقتراح تأسيس مجلس أعلى لشؤون الأقليات فى العراق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة