ماذا قالت الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يعنف رئيس وزراء استراليا بسبب اتفاق للاجئين.. هولندا تلجأ للفرز اليدوى خوفا من القرصنة.. والاتحاد الأوروبى يتجه للمكسيك بعد فقدانه الأمل بالولايات المتحدة

الخميس، 02 فبراير 2017 03:02 م
ماذا قالت الصحافة العالمية اليوم.. ترامب يعنف رئيس وزراء استراليا بسبب اتفاق للاجئين.. هولندا تلجأ للفرز اليدوى خوفا من القرصنة.. والاتحاد الأوروبى يتجه للمكسيك بعد فقدانه الأمل بالولايات المتحدة ترامب يعنف رئيس وزراء استراليا بسبب اتفاق للاجئين
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحافة العالمية بعدة قضايا من بينها معاملة ترامب لرئيس وزراء استراليا، واستبدال الحكومة الهولندية نظام الفرز الإلكترونى باليدوى، وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن حملة الرئيس دونالد ترامب أنفقت إجمالى 12.7 مليون دولار على الأعمال التى يديرها هو وأفراد عائلته على مدار الموسم الانتخابى لعام 2016، وفقا لإحصاءات تقارير جديدة خاصة بتمويل الحملة.

 

وأوضحت الصحيفة أن أكبر المبالغ ذهبت لصالح شركة طيران ترامب "TAG Air" التى حصلت على 8.8 مليون دولار مع استخدام المرشح الجمهورى فى هذه الفترة لطائرته الخاصة للسفر عبر الولايات المتحدة، بحسب تحليل الصحيفة للتقارير الخاصة بنهاية العام والتى قدمت هذا الأسبوع. بينما ذهبت مائتى مليون دولار أخرى إلى برج ترامب، الذى استضاف مقر حملته الانتخابية.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب انتقد رئيس الوزراء الاسترالى مالكوم تيرنبول فى المكالمة الهاتفية التى جرت بينهما هذا الأسبوع، وذلك بسبب اتفاقية اللاجئين الموقعة بين الولايات المتحدة واستراليا.

 

وبحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون أطلعوا على المحادثة الهاتفية التى أجريت يوم السبت الماضى، فإن ترامب تفاخر خلال الاتصال بحجم الفوز الانتخابى الذى حققه، وكانت المكالمة سيئة للغاية حتى أن ترامب أنهى المكالمة بشكل مفاجئ بعد 25 دقيقة، على الرغم أنه كان من المقرر لها أن تستمر ساعة.

 

 كما أن ترامب أخبر تورنبول أنه تحدث فى هذا اليوم مع أربعة زعماء آخرين، منهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وكان هذا أسوأ اتصال إلى حد كبير.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الهولندية أعلنت عن استبدال نظام الفرز الإلكترونى، فى الانتخابات المحلية الشهر المقبل، بالفرز اليدوى، ذلك بسبب مخاوف من هجمات إلكترونية.

 

وأوضحت الصحيفة أن القرار يأتى ردا على تحذيرات بأن لاعبين خارجين، بما فى ذلك روسيا، ربما يحاولون العبث بانتخابات محورية، هذا العام، فى هولندا وفرنسا وألمانيا، وهم ثلاث ديمقراطيات كبرى تواجه فيها المؤسسات السياسية التقليدية ضغوط متزايدة من اليمين الذى استطاع أن يدفع بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبى الصيف الماضى.

 

وقال وزير الداخلية رونالد بلاستيرك، فى بيان، إن مجلس الوزراء لا يستبعد احتمال أن جهات حكومية قد تستفيد من التأثير على صنع القرار السياسى والرأى العام فى هولندا ويمكنهم استخدام كل الوسائل فى محاولة تحقيق هذا التأثير. وأضاف أنه يتحدث عن جهات لديها النية وقادرة على فعل ذلك.

 

اهتمت الصحف الإسبانية بالعديد من الموضوعات أهمها تقديم إسبانية دعوة ضد النظام السورى، واتجاه الاتحاد الأوروبى إلى المكسيك لعقد اتفاقية تجارة حرة، وقالت الباييس إن الاتحاد الأوروبى فقد الأمل حيال إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الرئيس الأمريكى المثير للجدل دونالد ترامب، واتجه إلى تعزيز علاقاته التجارية مع المكسيك التى تعيش حالة من التوتر بسبب تهديدات ترامب بإنشاء جدار عازل للحد من المهاجرين، وإلغاء اتفاقية التجارة الحرة "نافتا".

 

وأوضح وزير الاقتصاد المكسيكى أن "الاتحاد الأوروبى والمكسيك باستطاعهما تطور العلاقات التجارية بينهما، مضيفا "نشهد تصاعد السياسات الحمائية فى العالم بشكل مثير للقلق، وبصفتنا شركاء نحمل نفس الأفكار، فإنه ينبغى علينا الدفاع معا عن فكرة التعاون العالمى المنفتح".

 

أما صحيفة "الموندو" فقالت إن فتاة إسبانية قدمت شكوى ضد نظام بشار الأسد أمام المحكمة العليا بتهمة الإرهاب الدولى ضد المدنيين، وجاء ذلك فى الشكوى المقدمة ضد أفراد من قوات من الأمن والاستخبارات، حيث  تعرض شقيقها الذى يحمل الجنسية السورية للاعتقال غير شرعى والتعذيب والإعدام فى 2013، والذى كان يبلغ 42 عاما متزوج وأب لثلاث أطفال .

 

ووفقا للفتاة الإسبانية فإن هناك سجناء مدنيين يتعرضون لأكثر من 20 طريقة مختلفة للتعذيب بما فى ذلك العنف الجنسى، كما أنهم محرمون من مياه الشرب ويقضون حوائجهم فى نفس المكان الذين يعيشون فيه وينامون فيه ، كما أن المعتقلين لا يمكنهم الاستحمام لمدة شهور مما أدى إلى انتشار الأمراض منها الجرب والطفح الجلدى والقمل، ودائما ينتهى بهم المطاف بأن يصبحوا موتى".

 

صحف إيران:أمريكا تبتزنا ومحاولاتها بمجلس الأمن فشلت فى تقويض البرنامج الصاروخى

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الجدل بين طهران وواشنطن على الاختبار الصاروخى التى قامت به إيران مؤخرا، وتأكيدات إيران على أن الصاروخ البالستى لم يكن هدفه حمل رأس نووى.

 

وقالت صحيفة "رسالت" الإيرانية فى تقريرها إن الإدارة الأمريكية الجديدة بدأت رسميا ابتزاز إيرن حول قدرتها الصاروخية، مشيرة إلى أن ذلك كان يتم أيضا فى عهد إدارة أوباما.. ورأت الصحيفة أن ترامب بصدد تقويض القدرة الصاروخية للجمهورية الإسلامية.

 

 ومن جانبه قال المحلل الإيرانى أمير حسين يزدان فى مقاله بصحيفة "خراسان" أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للتوصل إلى نتيجة ضد إيران فى جلسة مجلس الأمن الثلاثاء الماضى باءت بالفشل، مشيرا إلى أنه خلال الـ 11 شهر الماضية عقد مجلس الأمن على الأقل 3 جلسات حول برنامج إيران الصاروخى وانتهت دون تحقيق أى نتائج.

 

وقال على أهنجر المحلل السياسى فى مقاله بصحيفة "ابتكار" إن ترامب شخصية قادرة على فعل أى شئ، وحتى أنه قادر على أن يجعل العالم يواجه مشكلات حقيقية وعميقة لا يمكن إصلاحها.. وأشار الكاتب إلى أن ترامب يحقق وعوده واحدا تلو الآخر، وقال إن سلوكه فى الأيام العشر الأولى من توليه الرئاسة تشير إلى أنه سياسى لا يمتلك عقلانية على حد وصفه.

 

وأوضح الكاتب أن الجمهوريون الذين تم إذلالهم فى فترة أوباما، الآن وجدوا فرصتهم، وتنبأ الكاتب بشن حربا على بلاده قائلا "إن الجمهوريون من الممكن أن يمنحوا ترامب زر الحرب على إيران حتى دون الحصول على موافقة الكونجرس".

 

ونصح الكاتب بلاده أن تتجه فى هذه الظروف الراهنة إلى سياسة التعامل البناء مع الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن سياسة تجنب إثارة التوتر مجددا ستحمى إيران من الغرق فى أزمة خطيرة. ونصح الكاتب الداخل الإيرانى بالبعد عن الصراعات الداخلية والحزبية بين التيارات، وتجنب الخلافات الإقليمية، وانتهاج سياسة إعادة بناء علاقات طهران مع دول المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة