صدر حديثا للدكتور أحمد صلاح الملا كتاب عبد الناصر وعصره فى الخطاب الساداتى، بالترامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ48، والصادر عن دار مصر العربية للنشر والتوزيع.
ويأتى على غلاف الكتاب: "احتلت العلاقة بين عبد الناصر والسادات، والعلاقة بين خيارات وانحيازات كل من الرجلين، موقعا بالغ الأهمية والغموض فى الوعى المصرى والعربى العام، وفى هذا السياق تأتى هذه الدراسة كأول محاولة متكاملة لاستكشاف هذه العلاقة الملتبسة من منظور أحد طرفيها وهو أنور السادات وذلك عبر محاولة فهم تطور رؤية السادات لعبد الناصر وعصره منذ قيام ثورة يوليو 1952 حتى نهاية عهد السادات فى أكتوبر 1981، من خلال رصد وتحليل "الخطاب الساداتى" حول هذا الموضوع على هذا المسطح الزمنى الطويل نسبيا.
ويقول الدكتور أحمد الملاء إن ثمة عامل أساسى دعانا لاختيار هذا الموضوع للدراسة، حيث كانت مرحلة حكم السادات لمصر 1970 ـ 1981 من أعنف مراحل التحول فى التاريخ المصرى اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا، ولما كان إدراك السادات لعبد الناصر ذو أثر حاسم ـ فيما نرى ـ فى بلورة رؤاه وتوجهاته التى ما تزال تحكم مصر حتى الآن، يصبح من الضرورى أن نحاول تفكيك هذا الإدراك وفهم دوافع و مراحل تطوره، باعتبار ذلك مدخلا لا غنى عنه لفهم الواقع المصرى فى السنوات الأربعين الماضية.
