قال محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ، إن التضارب الواضح في بيانات وزارتى الزراعة والرى بشأن زراعة القمح مرتين في العام، بعد إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الشهر الماضى يسبب أزمة ثقة بين المواطنين والحكومة، كما يوضح مدى فشل الحكومة فى التنسيق فيما بينها.
وأوضح النائب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يبدو أن كل وزارة تعمل منفردة وتعيش في جزيرة منعزلة عن غيرها ولا تقوم بما ينبغى عليها فعله من خلال التواصل والتنسيق فيما بينها لخدمة الصالح العام، وهذا هو السبب الحقيقى فى أغلب الأزمات والمشاكل التى تواجهها مصر في العديد من القضايا.
وأشار إلى أن هناك ضعفاً كبيراً فى الأداء الوزارى يظهر فى التضارب والخلافات بين الوزارات التى تؤكد عم سيطرة الحكومة وفشلها الحكومة وغياب التنسيق والمعلومات فيما بينها.
ولفت إلى أن المواطنين أصبح لديهم أزمة ثقة في أداء حكوماتهم بسبب التضارب في التصريحات والبيانات وعدم قدرتها على تنسيق جهودها في خدمة المواطن وإصدار بيانات واضحة تعبر عن أداء كل وزارة، مطالباً الحكومة بعمل منظومة سياسات واضحة بخطط مرحلية قابلة للتنفيذ وفق أهداف محددة، لتسير عليها الوزارات، وحتى تكون مقياس تقييم أداء كل وزارة.