أحمد طارق يكتب.. من حق "الحضرى" يدلع

الخميس، 02 فبراير 2017 02:34 ص
أحمد طارق يكتب.. من حق "الحضرى" يدلع أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض لهجوم لاذع، وانتقده البعض والبعض الأخر طالبه بالاعتزال بعد بلوغه 44 عاماً، واتهموه بعدم القدرة على مواصلة طريقه نحو تحقيق حلمه، بحصد المزيد من الألقاب مع المنتخب الوطنى، وتتويجه بألقاب شخصية لم يقوى غيره على تحقيها ليثبت أن الذهب لا يصدأ.. أنه عصام الدين كمال الحضرى، صاحب السعادة الذى رسم البسمة على وجه أكثر من 90 مليون مصرى، متعطشين لتلك الفرحة التى غابت عنهم لثلاث دورات متتالية فى بطولة أمم أفريقيا.

 

السد العالى من حقه "يدلع"، لأنه اثبت أن العمر مجرد رقم ليس له علاقة بإرادة الإنسان.. منح الشباب والأجيال القادمة درساً لا ينسى فى الجد والعمل والكفاح والصبر لتحقيق الحلم المراد، وأصبح ظاهرة تدرس فى المناهج والكتب الدراسية، ومازال متمسكاً بحلمه فى الوصول مع الفراعنة لكأس العالم بروسيا 2018، والعودة من جديد لبيته بالنادى الأهلى ليكون حسن الختام لمشواره الحافل.

 

وعلى رأى المثل الشعبى "أسعى يا عبد وأنا أسعى معاك" الذى تحقق بكل حذافيره مع الحضرى.. فمنذ بداية بطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً بالجابون، وقد مهد الله الطريق لعصام حتى يعود بكل قوة على الساحة الرياضية ويصبح حديث الشارع المصرى.

 

وظهر ذلك بعد إصابة شريف إكرامى فى بداية البطولة، ثم تعرض أحمد الشناوى للإصابة فى الدقائق الأولى من مباراة مالى، ليصعد السد العالى على عرش حراس الفراعنة متفرداً بألقابه الأسطورية التى حققها، ومنها أنه شارك فى 7 بطولات أفريقية مع المنتخب، وأكثر حارس مرمى شارك فى "الكان" برصيد 27 مباراة، وشارك فى 152 مباراة دولية، ليحتل المركز الـ 19 ترتيبه فى قائمة الأكثر مشاركة دوليا فى العالم، وساهم فى 22 فوزا مع منتخب مصر فى أمم أفريقيا.

 

الحضرى قاد الفراعنة للتأهل للدور النهائى ببطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون، بعد أن تألق وتصدى لركلتين جزاء أمام منتخب بوركينا فاسو، لينتهى اللقاء بفوز المنتخب الوطنى بنتيجة 4/3، وتعود الفرحة فى الشارع المصرى وسط تهليل وغناء بـ"أرقص يا حضرى" التى عزفت منذ عام 2006، وعلشان كده من "حق الحضرى يدلع".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة