مسئول بالجامعة العربية يدعو لوضع حلول قانونية وأمنية لإيقاف تمويل الإرهاب

الأحد، 19 فبراير 2017 01:57 م
مسئول بالجامعة العربية يدعو لوضع حلول قانونية وأمنية لإيقاف تمويل الإرهاب السفير فاضل جواد الأمين - العام المساعد رئيس قطاع الشئون القانونية لدى الجامعة العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية لدى الجامعة العربية، إن  التحديات التي تفرضها القنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية تستدعي البحث فيها وكشف الحيل التي تستغلها التنظيمات الإرهابية ووضع حلول قانونية وأمنية لها وتوجيه الاهتمام للوسائل التي تستغلها كاستغلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي .
 
وقال جواد إن هذا الاجتماع يشكل انطلاقة جديدة لتفعيل آليات جامعة الدول العربية للقيام بالدور المنوطبها في تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والنجاح في تجاوز التحديات الراهنة.
 
وأضاف جواد في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية أن هذا الاجتماع يأتي ايضا في ظروف تاريخية مصيرية تمر بها الأمة العربية، وخاصة في ظل ما تشهده العديد من البلدان العربية في مواجهة واحدة من أخطر آفات العصر وهي الإرهاب ومشكلاته والتي جعلت العمل المشترك في مواجهتها أمرا ضروريا.
 
وقال جواد إن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع تعكس مقاربة صائبة في التعامل مع هذه المشكلة في مراحل تكوينها ونموها، مشددا على ان معالجة جذور الإرهاب وأسبابه لابد وان تكون جنبا إلى جنب مع مكافحته بشتى الوسائل الأمنية والقانونية والاجتماعية والإعلامية، فضلا عن ضرورة العمل على توجيه الاهتمام للصلات القائمة بين الإرهاب والأنماط الأخرى للجريمة المنظمة مثل غسل الأموال واستغلال الإرهابيين لوسائل التواصل الاجتماعي في إطار استراتيجية شاملة تمثل الطريق الأسلم للوقاية من هذه الأفة .
 
وقال إن موضوع التنظيمات الإرهابية يأخذ أهمية خاصة وبالتالي جاء التركيز على مناقشة انضمام المقاتلين الأجانب إلى تلك التنظيمات في جدول أعمال الاجتماع .
 
 
وأكد على أهمية الدور المركزي للامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وأجهزتها وعلى وجه الخصوص جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب في تنسيق جهود الدول العربية لتحقيق مواجهة فعالة للإرهاب بكل أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله .
 
من جانبه أكد العميد محمد عبد الكريم طبيشات رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق والتحالف المشترك على المستوى العربي والعالمي لمكافحة الاٍرهاب خاصة في ظل التحديات والأحداث الراهنة واتساع رقعتهاعلى الساحة العربية بوجه الخصوص والعالم بوجه عام .
 
وطالب في كلمته خلال الاجتماع  بوقفة حازمة من الجميع وتسخير الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة وتوظيف الإمكانيات التشريعية والقضائية والأمنية والسياسية والاقتصادية والتربوية والإعلامية لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت تنفذ من خلال تنظيما تتشكل خطرا  كبيرا يهدد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار السياسي لبعض الدول . 
 
وأكد أن الإرهاب عدو مشترك يهدد الجميع والمسلمون هم الضحية الأولى للإرهاب، الذي أصبح مشكلة عالمية ولا يمثلون أى دين أو أى دولة.
 
وأضاف أن خوض الحرب على الإرهاب على الجبهة العسكرية ليست كافية وحدها لدحره ودرءا لشروره، مشددا على أن هزيمة هذه الأفة تتطلب شن حرب شاملة على كل الجبهات ومن كل النواحي.
 
وأكد أهمية أن يكون هناك توافقا سياسيا عربيا وعالميا حول كيفية التعامل مع الاٍرهاب والعناصر الإرهابية بحيث يكون التصدي للإرهاب بكل قوة منخلال العمل تحت راية واحدة وأجندة واحدة في كل الميادين.
 
ويناقش الاجتماع على مدى ثلاثة أيام عددا من البنود المهامة المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية وظاهرة الإرهابيين الأجانب، والإرهاب الإلكتروني، ومكافحة التطرّف العنيف المؤدي إلى ارتكاب أعمال إرهابية، والتحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية،وتصنيف الكيانات الإرهابية الناشطة في الساحة العربية.
 
وبدأت اليوم بمقرالأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع الحادي والعشرين لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الاٍرهاب برئاسة العميد محمد عبد الكريم طبيشات رئيس الفريق، وحضور السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون القانونية لدى الجامعة العربية، ومشاركة ممثلي الجهات المعنية بالدول العربية الأعضاء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة