أكد تادرس قلدس، عضو مجلس النواب، أن مواجهة الإرهاب تحتاج مسارات عديدة أهمها مواجهة الفكر المتطرف بوسائل عديدة وليس المواجهة الأمنية أو التعامل اللحظى فقط، موضحاً أنه لابد من اتخاذ عدة مسارات شمولية لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار الإرهاب حول العالم، خاصة مكافحة الأفكار المتطرفة التى أصبحت العامل والمحرك الأساسى للعمليات الإرهابية.
وأضاف النائب فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن مؤتمر مكافحة الإرهاب الذى يُقام حالياً فى أسوان بالتعاون مع اتحاد البرلمان الدولى لابد وأن يخرج باستراتيجيات وخطط وآليات واضحة المعالم لهذا الخطر الذى بات يهدد العالم بأكمله، ووضع طرق للدفاع والحماية السابقة واللاحقة له.
وأكد أن مصر لديها رؤية استراتيجية كاملة، لتحقيق السلام والتوازن فى المنطقة العربية على كل النواحى وتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد.
كما أوضح أنه من الضرورة إعادة صياغة مساحة وآليات وسياسات مكافحة الإرهاب، بوصفها جزءًا رئيسيًّا من السياسات العامة لأى دولة، بما يقع فى إطار الأولويات، بالإضافة إلى تطوير سياسات لإدماج قطاعات المجتمع المختلفة فى منظومة التصدى للإرهاب ومكافحته، بالإضافة إلى ضرورة نشر قيم الحوار والتسامح والوسطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والمحبة، وتحريم إرهاب المدنيين وقتلهم، وقيم الحرية والتحرر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررررررررررر
يا عم النائب تادروس بارك الله فيك وبك ولتعلم بان الفكر الارهابى لا ينفع معه الا القوه لانه ببساطه مرض شذوذ عقلى يصيب الانسان ولا علاج له الا الموت او السجن او شفاء من عند ربك وبدون سبب وعبر التاريخ كل الفكر الشاذ التكفيرى لا علاج له الا بقوه الدوله عندما تقوى الدوله يختفى هؤلاء قوه الدوله هى مناعه الدوله وقد شاهدت كيف فعل ارهابى الجماعه الاسلاميه من مراجعات حتى يخرجو من السجن وكلهم تقريبا رجعو الى سيرتهم الاولى الا القليل منهم وهؤلاء لديهم حتى حنين للقتل والتكفير لذا لا حل الا القوه اسالو المهلب ابن ابى صفره وكيف فعل مع الخوارج فى ايام الدوله الامويه لذا كما قلت علاج الفكر الشاذ اللمتطرق هو قوه الدوله