بعد استضافته معرض عن فلسطين.. خارجية إسرائيل: الاتحاد الأوروبى يبصق فى وجهنا

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 12:51 م
بعد استضافته معرض عن فلسطين.. خارجية إسرائيل: الاتحاد الأوروبى يبصق فى وجهنا رسومات حول معاناة فلسطين
كتبت رنا أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكرت إسرائيل قرار سفارة الاتحاد الأوروبى فى تل أبيب، استضافة حفل استقبال لمعرض صور فوتوغرافية، حول معاناة الفلسطينيين على مدى 50 عامًا من الاحتلال.

ويضم المعرض الذى يحمل اسم "50 سنة: صورة بورترريه لفلسطينيين مواليد 1967″، صورًا تجسد معاناة الفلسطينين، وينظمه مركز المعلومات الإسرائيلى لحقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة خلال الفترة ما بين الـ 17 والـ21 من الشهر الجارى فى "صالون يافا للفنون"، فى ميناء يافا.

ونقلت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلى إيمانويل نخشون، استنكاره لقرار سفارة الاتحاد الأوروبى فى إسرائيل، استضافة حفل الاستقبال لهذا المعرض.

وقال نخشون: لأسباب غير واضحة، يعتقد الاتحاد الأوروبى أن الطريق إلى قلب إسرائيل يكون من خلال البصق فى وجهها، وأضاف: أننا نشهد مرة أخرى الوعظ الأخلاقى المنافق من الاتحاد الأوروبى الذى يخلق المسافة بدلًا من التقارب.

ومن ناحيتها، قالت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميرى ريغيف:"لست مستغربة من الصلة بين الاتحاد الأوروبى وبتسليم، فكلاهما قبلتا الدعاية الفلسطينية، وكلاهما تحرضان على إسرائيل".

ويتلقى "بتسيلم" جزءًا من تمويله من الاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية لسن قوانين تحد من الدعم الغربى للمؤسسات غير الحكومية، التى تنشط فى كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلى بالأراضى الفلسطينية.

وأضافت فى تدوينة على صفحتها على موقع "فيسبوك": إن "مليون صورة لن تغير من حقيقة أن القدس عاصمة الدولة اليهودية، وأن يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هى جزء من أرض إسرائيل التى تم تحريرها".

من جانبه، قال مركز "بتسيلم" فى تصريح مكتوب، وزع على وسائل الإعلام، إنه ينظم هذا المؤتمر بمناسبة مرور 50 عامًا على الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية.

وأضاف: فى هذه السنة بلغ الاحتلال عامه الـ 50، الفرضيّة الأساسيّة فى القانون الدولى هى أنّ الاحتلال -بما ينطوى عليه من سيطرة عسكريّة على سكّان مدنيّين- هو بحُكم تعريفه أمرٌ مؤقت، غير أنّ الاحتلال الإسرائيلى أبعد ما يكون عن ذلك".

وتابع: "هناك جيل ثالث، بل جيل رابع، من الفلسطينيين وُلد فى قلب واقع الاحتلال ولم يعرف الحرّية وتقرير حقّ المصير والسيادة، لا شىء يمكنه تجسيد الزّمن الذى انقضى-عمرٌ بأكمله- أكثر من الأشخاص الواقعين تحت الاحتلال".

وأشار إلى أن الفلسطينيين والفلسطينيات الذين وقفوا أمام الكاميرا، "جاءوا من خلفيّات متنوّعة ومن أنحاء الأراضى المحتلّة: من قطاع غزة والضفة الغربية؛ من المدن الكبرى – رام الله، والقدس الشرقية، والخليل ونابلس؛ من الرّيف الفلسطينى؛ ومن مخيّمات اللاجئين؛ ومن تجمّعات رعاة صغيرة مهدّدة بالتهجير".

وأضاف: يثير المعرض أسئلة حول معنى (التحرير) أو (الحرّية) لدى أناس انقضى نصف قرن من عمرهم تحت وطأة الاحتلال، ما هو موقعنا نحن -المشاهدين الناظرين إلى وجوههم- فى علاقات القوى هذه؟"، وكانت إسرائيل احتلت الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة عام 1967.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة