قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الدول العربية والمسئولين الفلسطينيين قد حذروا من عواقب قاتمة حال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، بما فى ذلك الاضطراب المحتمل وإنهاء عملية السلام وسط جهود حتى اللحظات الأخيرة لمنع الرئيس ترامب من اتخاذ القرار فى هذا الشأن.
وفى مكالمة متأخرة مساء الأحد الماضى، حذر وزيرة الخارجية الأردنى أيمن الصفدى نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون من أن مثل هذا القرار سيثير الغضب فى العالم العربى والمسلم ويشعل التوتر ويقوض جهود السلام.
كما ناقش الوزير سامح شكرى مع تيلرسون الآثار السلبية الممكنة على السلام. وطلب من تيلرسون تجنب اتخاذ قرارات يمكن أن تشعل التوتر فى المنطقة. فيما قالت تركيا إن هذا التغيير فى السياسية سيكون كارثة كبرى.
وذكرت الصحيفة أنه على مدار أكثر من عقدين، وقع الرؤساء الأمريكيين كل ستة أشهر تنازلا يسمح بتأجيل نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس لأسباب تتعلق بالأمن القومى.
وخلال حملته، تعد ترامب بنقل السفارة لكنه وقع مرسوما بالتأجيل ستة أشهر مع محاولة إجارته التوسط فى عملية السلام.
وكان من المتوقع أن يسمح البيت الأبيض بتجاوز الموعد النهائى للقرار المتوقع بخصوص نقل السفارة، فى إشارة إلى احتمال حدوث تحول. وقال مسئول بالإدارة أنه من المتوقع أن يحدد ترامب سياسية جديدة حول القدس والسفارة فى خطاب له غدا الأربعاء.
