خالد صلاح يكتب: جريمة مقتل صالح.. لا تربوا الثعابين فى دياركم.. ولا تصالحوا شواذ الفكر والاعتقاد.. الحوثيون أشبعوا اليمن قتلاً وفتحوا أبوابه لغزو إيرانى تحت رعاية صالح نفسه.. والسحر ينقلب على الساحر

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 09:00 ص
خالد صلاح يكتب: جريمة مقتل صالح.. لا تربوا الثعابين فى دياركم.. ولا تصالحوا شواذ الفكر والاعتقاد.. الحوثيون أشبعوا اليمن قتلاً وفتحوا أبوابه لغزو إيرانى تحت رعاية صالح نفسه.. والسحر ينقلب على الساحر الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
مقتل على عبدلله صالح
 
كان قاسيًا مشهد جثمان على عبدالله صالح مهانًا فى غطاء بالٍ ليلهو به الحوثيون دون حرمة للموت، لكن كم مشهدًا قاسيًا لجرائم الحوثيين لم تعرضه الفضائيات العربية أو الغربية؟ وكم جثمانًا لضحايا مذابح الحوثيين لم تنتشر فيديوهاته على اليوتيوب ولم يتسابق عليه عشاق قرابين الدم العربى على شبكات التواصل الاجتماعى؟ الحوثيون أشبعوا اليمن قتلاً تحت رعاية صالح نفسه بكل أسف، والحوثيون فتحوا أبواب اليمن العربى لغزو إيرانى تحت عينى صالح نفسه بكل أسى. 
 
السحر ينقلب على الساحر، هكذا مضت اللعبة حتى نهايتها الأليمة، صحيح أن مقتل صالح يحرق قلب أنصاره ومؤتمره وجيشه، ويحرق قلوبنا نحن الذين كنا نترقب نهاية للصراع وختامًا عربيًّا خالصًا للحرب اليمنية بعد أن تبدلت قواعد اللعبة بين صالح المغدور، وحلفائه الحوثيين من أهل الغدر، لكننا وسط هذه الدراما لا ينبغى أن ننسى أن هذا الثعبان الحوثى فى اليمن لم يكن له أن يرتع إلا بمساعدة قوات صالح، فالرجل رعى الثعبان لمصلحة قصيرة النظر، ثم حين تفتحت عيناه، أو تبدلت مصالحه، أو أحس بقرب الانتصار الحاسم لقوات التحالف العربى، بدأ فى توزيع تصريحات التوازنات، وفى إعادة رسم خريطة الأوضاع العسكرية على الأرض، لكن الغدر كان أسبق إليه من توازناته، والقتل غيلة فاجأه قبل أن يرتد إليه طرف الخيط الذى ألقى به فى دوائر الحكم داخل التحالف العربى لإنقاذ اليمن.
 
الدرس قاسٍ، والدم ساخن، والثأر واجب على قوات المؤتمر الشعبى لا محالة، والفرصة سانحة لقوات التحالف للمعركة الفاصلة الأخيرة، هذا على الصعيد العسكرى، أما على الصعيد السياسى والأخلاقى فمصير صالح هو الدرس التاريخى الأهم هنا، لمن يفهم فقط، الدرس ألا تربوا الثعابين فى الدار، ولا تصالحوا شواذ الفكر والاعتقاد، ولا تظنوا أن هؤلاء الذين يلعبون بالحوثيين فى اليمن وبحزب الله فى لبنان وبالحشد الشعبى الشيعى فى العراق وبغيره من هذه التنظيمات المسلحة، يمكن أن ينحازوا يوما لمصالح الشعوب العربية، العروبة وشعوبها هى العدو فى هذا المشهد حتى وإن تكلموا بالعربية أو أحكموا تجويد القرآن الكريم أو أقسموا على حرمة الدم وهم فى جوف الكعبة. 
 
لا تربوا الثعابين فى الدار، ولا تصالحوا تنظيمات مسلحة ولاؤها لطهران مذهبيًّا يعلو على دمائهم العربية ومصالح أوطانهم الفقيرة. 
 
أدعو لصالح بالمغفرة، وأدعو لأمتنا العربية بالوعى، وأدعو لقوات التحالف بالانتصار.
 
 
الحوثيون
 

حسن روحانى
 
 
 
مقال خالد صلاح

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

الحوثيون يستغلون ضعف رئيس اليمن وغباوة التحالف العربى في التعامل معهم !!

لماذا لايتعامل التحالف العربى معهم بالقوة الغاشمة ويقصف منازل قيادات الحوثيين في كل مكان بالتعاون مع انصار حزب المؤتمر لتحديد احداثياتها ولماذا لايدمروا وسائل اعلام الحوثيين وقنواتهم الفضائية ليقطعوا السنتهم ولماذا لايعاملوهم بالمثل ومقابل كل صاروخ يطلق على السعودية مائة صاروخ على صعدة مع تحذي المدنيين بمغادرة صعدة واعتبارها هدف عسكرى مشروع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة