بعد انطلاقها.. ما أبرز أهداف عملية "صنعاء العروبة"؟.. التصدى للدور الإيرانى فى البلد السعيد.. القضاء على نفوذ طهران والحوثيين وطردهم من مدن احتلوها منذ 2014.. واستعادة مؤسسات الدولة والسيطرة على العاصمة

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 06:00 ص
بعد انطلاقها.. ما أبرز أهداف عملية "صنعاء العروبة"؟.. التصدى للدور الإيرانى فى البلد السعيد.. القضاء على نفوذ طهران والحوثيين وطردهم من مدن احتلوها منذ 2014.. واستعادة مؤسسات الدولة والسيطرة على العاصمة عملية صنعاء العروبة
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد عملية صنعاء العروبة واحدة من أهم العمليات ذات الصفة الاستراتيجية لأنها جاءت فى وقت يحتشد فيه المجتمع اليمنى بالكامل ضد الانقلاب الحوثى، خاصة أنها تزامنت مع قيام ميليشيات الحوثى باغتيال الرئيس اليمنى السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبى العام على عبد الله صالح، إلى جانب عدد من كبار قادة حزبه.
 
 

حول صنعاء العروبة

 

فمن جانبه، أعلن رئيس الوزراء اليمنى أحمد بن دغر، عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين، فى الوقت الذى دعا فيه الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم الاثنين، ببدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة" تتجه للعاصمة، وذلك خلال اتصال هاتفى بنائبه الفريق الركن على محسن صالح.
 
 
 
هادى وجه بفتح عدد من الجبهات لدخول العاصمة صنعاء أبرزها جبهة خولان، وسرعة تقدم الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطنى والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء من عدة اتجاهات وجبهات، وأهمها جبهة خولان للالتحام بأبناء المقاومة الشعبية بالعاصمة صنعاء لوضع حد لميليشيا الانقلاب والكهنوت الحوثية، ومن يواليها ويمولهان وفق ما أفادت به تقارير إخبارية.
 
 
 
على إثر ذلك دارت معارك عنيفة بين قوات المؤتمر وميليشيات الحوثى التابعة لإيران فى أحياء السبعين وبيت معياد وحدة وسط العاصمة اليمنية صنعاء، فيما لجأت الأخيرة إلى نشر دبابات فى حى حدة بصنعاء، حيث مقار ومنازل قياديين فى حزب المؤتمر الشعبى.
 
 

استراتيجية تحريك الألوية

 

فى السياق، أصدر الجيش اليمنى أوامر بتحريك سبعة ألوية من مأرب لفتح جبهة خولان والتحرك نحو صنعاء، بينما أعلن مسئولون يمنيون من بينهم وزير السياحة اليمنى، أن العملية تهدف إلى إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على العاصمة اليمنية، فيما تشتد المعارك بصنعاء بين ميليشيات الحوثى وقوات المؤتمر الشعبى العام الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح.
 
 
 
وأفادت تقارير شبه متطابقة، أن الرئيس هادى أصدر توجيهات إلى نائب الفريق على محسن الأحمر المتواجد فى مأرب بسرعة تقدم الوحدات العسكرية للجيش الوطنى والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء التى يسيطر عليها الحوثيون منذ يوم السبت الماضى.
 
 
 
وجدد بن دغر التأكيد على وقوف الشرعية مع كل من يقاتل ضد الحوثى، ودعم المؤتمر الشعبى العام الذى يقوده الرئيس السابق صالح فى صراعه مع الحوثيين، لمواجهة التهديد الإيرانى، وذلك فى خلال كلمته بالحفل الجماهيرى الذى أقيم فى العاصمة المؤقتة عدن، بمناسبة ذكرى الاستقلالز
 
 

النفوذ الإيرانى

 

وأضاف: "دعم المؤتمر الشعبى فى صراعه مع الحوثيين مصلحة وطنية تمس أمننا، أمن كل واحد منا، وأمن حلفائنا من الأشقاء العرب، فى مواجهة التهديد الإيرانى"، مؤكدًا "أنه سيتم فتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية أساسها التسامح".
 
 
 
كما تستهدف العملية القضاء على النفوذ الإيرانى فى اليمن الذى أصبح نفوذًا علنيًا بلا مواربة، بعد أن أعلن نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، جنرال مسعود جزايرى، أن نظام طهران يدعم ميليشيات الحوثى وصالح المتمردة فى اليمن، على غرار تدخله العسكرى فى سوريا والعراق ولبنان.
 
 
 
وقال جزايرى، إن بلاده أرسلت مستشارين إلى اليمن مثلما فعلت بسوريا، بتصريح فضفاض يؤكد تدخل النظام الإيرانى بدعم المتمردين، وهو ما يؤكد أن أحد أهداف العملية هو القضاء على النفوذ الإيرانى تمامًا باليمن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة