الملحق الثقافى الصينى: القاهرة أجمل وأعرق المدن

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 02:18 م
الملحق الثقافى الصينى: القاهرة أجمل وأعرق المدن المجلس الأعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع ندوة حول "اللغة العربية وآدابها فى عيون الباحثين والدارسين الصينيين"، أداراها الدكتور الصاوى الصاوى أحمد وحضرها نخبة من المتخصصين والباحثين منهم الدكتور عبد الرحيم الكردى، والدكتور خيرى دومة، والكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، والملحق الثقافى الصينى" شى يوه ين" .

 

بدأ الملحق الثقافى الصينى الندوة بالحديث عن عشقه للغة العربية وولعه بموسيقاها ووقعها على الأذن، وأنها اللغة الوحيدة التى يفهمها كل الشعوب والبلدان العربية، ومعظم المؤسسات الحكومية، وعن الاستعمار الفرنسى أضاف "شى" بأنه أثر بشكل كبير فى عدة دول كالجزائر فجعل اللغة العربية هناك تندثر بشكل ملحوظ، رغم قولهم بأنهم يتحدثون اللغة العربية لكنهم فى الحقيقة يتحدثون لغة عامية خاصة بهم، ووجه (شى) حديثه لدارسى اللغة العربية من الصينيين فى القاعة قائلا: إنكم محظوظون لدراستكم تلك اللغة العريقة الغنية ولكونكم متواجدون فى القاهرة أجمل وأعرق المدن" .

 

وتحدث الدكتور عبد الرحيم الكردى عن الأدب العربى المعاصر قائلا: إن حضارة الصين العريقة لا تقارن أبدا سوى بالحضارة المصرية.

 

وعن مستويات اللغة العربية قال الكردى إن مستويات اللغة العربية متعددة فهناك مستوى نتحدث به مع دارس اللغة ومستوى لغير المتخصصين ومستوى نستخدمه فى السوق، واستشهد الكردى بكتاب الدكتور سعيد بدوى مستويات اللغة، الذى قسم فيه اللغة العربية لخمسة أقسام، وقال عن الوعى القومى إنه وبمعناه البسيط يعنى إدراك الواقع، وهو ما أتى لنا بالثورة العرابية ثم شاعر بحجم  محمود سامى البارودى، وبعده الزعيم سعد زغلول ثم الشيخ محمد عبده ثم المناضل عبد الله النديم .

 

وعن أدب الأطفال تحدث الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف عن الأسئلة التى تدور فى ذهن كاتب الأطفال قبل أن يبدأ فى الكتابة، وهى كما ذكر أربعة أسئلة، الأول "لمن يكتب" فالكل مرحلة عمرية طريقة ومفردات تناسبها، الثانى وهو "ماذا أكتب" وهو عن الموضوع الذى يكتب فليس كل الموضوعات تصلح للطرح والكتابة، وأضاف ناصف أن الكتابة عن "الغيبيات"، مثلا لا تصلح للطرح على الأطفال فى مراحلهم الدراسية الأولى، وعن السؤال الثالث قال ناصف إنه لابد أن يكون كيف أكتب، وهى الطريقة التى سوف تقدم بها الفكرة أو الموضوع محل الطرح، فهل ستقدم شعرا أم كارتون أو مسرحية إلى آخره، والسؤال الرابع والأهم كما وصفه ناصف هو لماذا نكتب هل للشهرة، فإن كان كذلك فالأطفال لا يقرأون أسماء الكتاب وإذا كانت للمال فالكتابة للطفل عائدها المادى قليل، واختتم ناصف كلمته بأن الكتابة للطفل لا بد أن يكون سببها الأعمق والأصح هو المتعة وإدراك مردودها فى المستقبل فإنه كما أكد أن المستقبل الحقيقى للأمم يتوقف على ما يقدم ويطرح من أدب الطفل .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة