رئيس جامعة المنصورة: 5 آلاف طالب وافد يمثلون قوى ناعمة لمصر فى الخارج.. القناوى لـ"اليوم السابع": نتبادل الخبرات النووية وسنقيم مركز بحوث الطاقة النووية والمفاعلات.. ولدينا شراكات مع جامعات أوروبية

الأحد، 31 ديسمبر 2017 06:00 ص
 رئيس جامعة المنصورة: 5 آلاف طالب وافد يمثلون قوى ناعمة لمصر فى الخارج.. القناوى لـ"اليوم السابع": نتبادل الخبرات النووية وسنقيم مركز بحوث الطاقة النووية والمفاعلات.. ولدينا شراكات مع جامعات أوروبية الدكتور محمد القناوى وجامعة المنصورة ومعهد الكبد
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، من أعرق الجامعات المصرية، والتى تمكنت من حفر اسمها، داخل ترتيب الجامعات العالمية، بمراتب متقدمة جدا، ومن الأدلة على ذلك هو توافد الآلاف من الطلاب المغتربين والوافدين من داخل وخارج مصر، إلى الجامعة لتلقى العلم بها، وتحضير رسائل الماجستير، والدكتوراه بداخل جامعة المنصورة

"اليوم السابع"، التقى الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، وأجرى معه حوارا للتعرف على أهم الإنجازات داخل الجامعة والتحديات الداخلية والخارجية المحيطة بها:

 

الدكتور-محمد-القناوى
الدكتور-محمد-القناوى

ما المشروعات الجديدة التى ستقوم بها الجامعة لخدمة أبناء المحافظة؟

المشروعات الجديدة الجامعة تقوم دائما بتقديم العديد من المشروعات التى تخدم المجتمع وتطبيق الأبحاث العلمية التى تعمل على حل مشكلات مجتمعية منها مشروع علاج الأطفال المصابين بفيرس سى من سن 12 عاما على عدة مراحل للوصول لعلاج أكبر عدد من الأطفال المصابة بالفيرس كما يتم حاليا إنشاء مركز الطاقة الجديدة والمتجددة بمدينة جمصة والتى ستقدم كافة الأبحاث لصناعة خلايا الطاقة الشمسية والتى ستزيد من فرص الاستثمار بمدينة جمصة وزيادة فرص العمل لأبناء الدقهلية.


ومنها أيضا تقديم العقاقير الجديدة، والأدوية التى يستفيد منها ملايين المرضى فى الكثير من الأمراض المستعصية، والمزمنة، مثل ماحدث قبل عام، من قيام الدكتور محمود فهمى السباعى المدرس بقسم العقاقير بكلية الصيدلة بنشر بحث دولى بمجلة Journal of Virology عن اكتشاف علاج جديد ضد كل أنواع فيروس سى من نباتات طبيعية، هذه المركبات الطبيعية لها العديد من المزايا: المركبات المكتشفة فعالة ضد كل انواع الفيروس السبعة الرئيسية من خلال "منع دخول الخلايا" الكبدية، ويوجد حتى الآن سبعة أنواع (1-7) رئيسية من فيروس سى وأكثر من خمسين تحت نوع وهذه الأنواع منتشرة فى العالم أجمع وحسب كل منطقة فمثلا النوع 1 منتشر فى أمريكا وشمال أوروبا والنوع 2 فى أمريكا واليابان والنوع 3 فى الهند والنوع 4 فى الشرق الأوسط ومصر وإفريقيا والنوع 5 فى جنوب إفريقيا والنوع 6 فى هونج كونج وغرب أسيا والنوع 7 فى فيتنام وتايلاند وأندونيسيا وبورما ومن هنا فان هذه الأدوية إذا ما تم حسن استغلالها فيمكنها أن تغزو الأسواق العالمية لأنها فعالة ضد كل الأنواع الرئيسية لفيروس سى.

هذه المركبات تقف حائل بين الفيروس وبين الخلايا الكبدية وأيضا تمنع الخلايا الكبدية السليمة من العدوى عن طريق الخلايا الكبدية الموبوءة وعلاج فيرس سى عن طريق منعه من دخول الخلية الكبدية هو إحدى طرق العلاج الفعالة لهذا الفيروس والتى لها دور مهم خاصة فى هؤلاء المرضى الذين قاموا بزرع كبد جديد، حيث منع دخول الفيروس إلى الخلية المزروعة سوف يحمى هذا الكبد المزروع من إعادة العدوى مرة أخرى.

وأيضا هناك مشروع يهدف إلى علاج الأطفال المصابين بالفيروس سى بمحافظه الدقهلية والتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال وأسرهم وتحويلهم إلى أطفال أصحاء يخدمون المجتمع ويمثلون مستقبل مشرق للشباب المصرى.

وأيضا القضاء على فيروس سى فى الأطفال تمشيا مع جهود المجتمع المصرى للتخلص منه فى البالغين من أجل التخلص من العدوى المستقبلية والحصول على بلد خالى من فيروس سى.

وهذا بدوره يؤدى إلى زيادة فى قدرة المجتمع على الإنتاج والتطوير والتواصل مع العالم الخارجي، وتبادل الثقافات دون حواجز.

 

حدثنا عن الشراكة مع السفارة الألمانية؟

 الشراكة مع السفارة الألمانية تعد المانيا من الدول المتقدمة لذلك حرصت الجامعة على عقد شراكات مع العديد من الجامعات الألمانية مثل جامعة لوبك وقد استضافت جامعة المنصورة المهرجان الألمانى فى الدلتا بحضور السفير الألمانى وكان المهرجان تعبيرا قويا على الشراكة مع الجامعات والهيئات العلمية والبحثية الألمانية وسيتم فى القريب العاجل عمل فرع لتعليم اللغة الألمانية بجامعة المنصورة، وهناك تعاون مشترك لتنفيذ مركز الأبحاث الطبية الجديد بفرع الجامعة بمدينة جمصة وهناك أيضا تعاون فى المشروعات البحثية المشتركة مثل مشروع علاج مرض باركنسون مع مركز البحوث الطبية التجريبية وهو فى المرحلة الثانية كما تهتم الجامعة حاليا بالتعاون الفنى والتكنولوجى لتبادل الخبرات مع الهيئات الألمانية والتى يحتاجها المجتمع المصرى فى تطوير الصناعات.

وسوف نقيم عدة بروتوكولات مع جامعات ومؤسسات ألمانية، لتقديم المنح والدورات التدريبية بين الجامعة وألمانيا، وتدريب الكادر البشرى، والرقى بمهارات الطلاب المصريين، وهذا التعاون يفيدنا، حيث إننا نهتم جدا، بالمشاريع التشاركية مع جميع الجوانب والمؤسسات.

 

حدثنا عن البروتوكولات والشراكات الجديدة مع الجامعات الأوروبية؟

 الشراكة مع الجامعات الأوروبية تسعى الجامعة لمواكبة التطورات العلمية الحديثة وتطوير المهارات العلمية لطلابها والعمل على ايجاد مكانه هامة بين الجامعات العالمية من خلال عقد تعاون مع كبرى الجامعات العالمية والتى تتفوق فى بعض التخصصات منها جامعة لاروشيل ولومان فى فرنسا جامعة ميجل فرنانديز أسبانيا، جامعة ديوك بالولايات المتحدة، جامعة بتشتى رومانيا، جامعة لوبك ألمانيا، جامعة ترنوبل أوكرانيا، الأكاديمية الوطنية الروسية لعلوم الإدارة الحديثة بموسكو كما تم عمل برامج توأمة مع كبرى الجامعات العالمية منها برنامج المنصورة مانشستر مع جامعة مانشستر بإنجلترا وهو برنامج أثبت نجاحه فى كلية الطب، برنامج مانشستر لطب الأسنان كما تعمل الجامعة حاليا على عقد برامج جديدة ودرجات علمية مع جامعة مانشستر متروبوليتان بكليتى الحقوق والتجارة.

 

حدثنا عن التبادل النووى مع جامعة بتشتى؟

 التعاون مع جامعة بتشتى منذ إعلان الدولة المصرية عن مشروع الضبعة النووية وأن المشروع سيحتاج إلى كفاءات وخبرات فنية مصرية لتشغيل المشروع بالكامل أسرعت جامعة المنصورة وكان لها الريادة فى التعاون مع جامعة بتشتر برومانيا وإنشاء مركز الطاقة الجديدة والمتجددة بمدينة جمصة لدعم مشروع الضبعة بالأبحاث والكوادر الفنية المدربة على الجديد فى إبحاث الطاقة النووية كم جنسية مغتربة نظرا لتميز جامعة المنصورة طبيا وعلميا وتطويرها المستمر لمواكبة التطور العلمى يقصدها الطلاب من العديد من الحنسيات الأجنبية والعربية والأسيوية فيدرس بالجامعة حاليا 23 جنسية منها السعودية والعراق وليبيا والعراق واليمن وفلسطين والجزائر. والبحرين والكويت وسلطنة عمان وماليزيا واندونسيا ونيجيريا والسودان.

وسيتم إنشاء مركز بحوث الطاقة النووية وتكنولوجيا المفاعلات، ضمن مركز بحوث الطاقات الجديدة والمتجددة والذى تعتزم جامعة المنصورة وضع حجر أساسه فى الفرع الدولى لجامعة المنصورة بمدينة جمصة خلال الأيام القادمة، ويستهدف هذا المركز تعليم وتدريب خريجى كليات العلوم والهندسة على تقنيات الطاقة النووية وبالأخص تصميم وتشغيل المفاعلات النووية وذلك من خلال تقنية المحاكاة الفعلية للمفاعل الذى يتم تصميمه وتصنيعه بأيدى مصرية بالاستعانة ببعض الخبرات الخارجية لاستكمال التصميم النهائى للمفاعل التجريبى البحثي. وسيمنح هذا المركز دبلوم الدراسات العليا ودرجات الماجستير فى علوم وهندسة تصاميم وتصنيع المفاعلات الصغيرة (SMR).
 

ويأتى هذا النشاط الدؤوب للجامعة فى هذا الصدد خاصة بعد توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة بيتشتى، فى تخصص الطاقات والتقنيات النووية والذى حضر مراسم توقيعها السفير علاء الحديدى سفير مصر فى رومانيا ممثلا القيادة السياسية المصرية. وتأمل جامعة المنصورة فى وضع مصر على خريطة الاستخدام السلمى للطاقة النووية والذى يتطلب التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية بهذا الملف وصولاً للقرار السياسى للتعاقد على استيراد الوقود النووى للتشغيل الفعلى للمفاعل والذى يستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية بمتوسط من 5 إلى 10 ميجاوات للمفاعل الواحد. وتأتى هذه الخطوة فى المرحلة الثانية بعد مرحلة التعليم والتدريب على تصميم المفاعلات الصغيرة فى المركز الذى تعتزم إنشاءه جامعة المنصورة فى القريب العاجل، وسيقدم هذا المركز خدمات وخبرات هامة لمستقبل الطاقة النووية فى مصر والذى بدأ بالفعل بعد الاتفاق مع شركة روساتوم الروسية لإنشاء المفاعل النووى للطاقة السلمية فى الضبعة.


هل أنت راض عن مستوى الخدمات المقدمة من مستشفيات الجامعة؟



أحلم بتقديم المزيد، ولكن مستشفيات جامعة المنصورة، تقدم خدمة كبرى، لما يزيد عن 20 مليون مواطن، حيث تخدم المستشفيات، 6 ملايين ونصف مواطن داخل محافظة الدقهلية، فقط، بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 مليون مواطن يأتون من المحافظات المجاورة، مثل دمياط، والشرقية، والغربية، وكفر الشيخ، وبورسعيد، كلها تصب لديان بجامعة المنصورة، ونحاول تقديم الأفضل، وتزويد المستشفيات بأحدث الاجهزة والتوسع فى المبانى، مثل أعمال التطوير بقسم الأطفال بالدور العاشر وكذلك تفقد غرفة العناية المركزة للأطفال بالدور السابع التى تم الانتهاء منها بفضل الجهود الذاتية لفاعلى الخير وجهود فريق فات يونايتد والتى تم انجازها فى خلال شهر، وتطبيق برتوكول عمل جديد بمستشفى الأطفال الجامعى لاستقبال حالات الأطفال المرضى والتخفيف على ذويهم وتقليل فترات الانتظار فى إطارتطوير المنظومة الطبية والخدمات المقدمة بها وحرصا من إدارة الجامعة وادارة مستشفى الأطفال الجامعى على تطبيق أعلى معايير جودة الخدمة الطبية و تخفيف المعاناة عن المرضى وذويهم أثناء انتظار وتلقى الخدمة الطبية بقسمى، الاستقبال والعيادات الخارجية.


 هل هناك خدمات جديدة قدمتموها للطلاب هذا العام؟


نعم بالطبع، وكنا نتحرك نحوا أهم المشكلات والاحتياجات التى تواجه الطلاب، ومن منطلق أنى كنت طالب بجامعة المنصورة، وكنت مقيم بالمدينة الجامعية، وأعلم وأشعر معنى أن طالب يغترب، وجهت بإنشاء المدن الجامعية الجديدة، وخاصة مدن الطالبات، فالطالب لو تحمل بعض المشاق، فإنا الطالبات من الصعب، أن يتحملن تكل المشاق التى يتحملها الطلاب الذكور.
 

مثل تطوير مدينة الطالبات بشارع جيهان، لخدمة الطالبات بها بعد تطوير وتجديد العديد من المبانى بالمدن الجامعية للطلبة والطالبات بتكلفة إجمالية قدرها 20 مليون جنيه، وتم تجديد 3 مبانى بطاقة استيعابية 1391 سرير بمبنى الجمهورية، البدراوى، وعلى مبارك، بمدينة الأمل بتكلفة إجمالية 3 ملايين و200 ألف.


كما تم تجديد وتشغيل 3 مبان أخرى بطاقة استيعابية 1426 سرير بمبنى عثمان ابن عفان، عمر بن عبد العزيز، خديجة بنت خويلد بمدينة الزهراء بتكلفة إجمالية 16 مليون ونصف.

 

جامعه-المنصورة
جامعه-المنصورة


وجميع أعمال التطوير والتجديد والصيانة بجميع مبانى المدن الجامعية تأتى فى إطار الخطة التى تم وضعها، لتطوير المدن الجامعية وتشغيل بعض المبانى والتى خرجت من الخدمة نظرا لحاجتها للتجديد والتطوير وتم توفير الاعتمادات المالية من موازنة الدولة والموارد الذاتية للجامعة وتم الانتهاء من تجديد وتشغيل 3 مبان وسيتم الانتهاء من ثلاثة مبان أخرى وسيتم تشغيلهم خلال النصف الثانى للعام الدراسى الحالى، والمدن الجامعية ستستوعب خلال العام الدراسى القادم، حوالى 8 آلاف طالب وطالبة بمعدل زيادة قدرها 1426 سريرا بالمدن الجامعية للطالبات.


ومع هذه التكلفة والمشروعات الضخمة، التى بلغت كما قلنا 20 مليون جنيه، لم نحمل ميزانية الدولة منها، سوى 7 ملايين من الموازنة العامة للدولة فقط، و12 مليون ونصف تقريبا من الموارد الذاتية لجامعة المنصورة، أنا عندى شعور كبير جدا بالأسر المصرية، والطالبات، وكم قدر المعاناة لأسرة تسافر ابنتها 50 أو 60 كيلو يوميا.

معهد الكبد
معهد الكبد
 

القضية التى تشغل الرأى العام المصرى كثيرا، هى تطوير التعليم والمناهج، ماذا قدمتم تجاه هذه الفكرة؟


 مسألة تطوير التعليم، أمر حتمى لابد منه بشكل دورى، وعليه أنا أمرت بتجديد وتطوير معامل كلية الهندسة، والصيدلة والطب والعلوم، فى حدود الإمكانات المتاحة، وأنا لدى الكثير من الأحلام ولكن الإمكانات دائما هى التى توقف حدود تنفيذ تلك الأحلام، ومن ضمن ذلك يأتى الدور اللوجستى، مثل تطوير قاعات التعليم، وقاعات العملى، والمدرجات، وتطوير الوسائل الإعلامية مثل وجود شاشات عرض داخل جميع المدرجات، وتكييف المدرجات الدراسية، والمعامل والارتقاء بالحالة الإنشائية لها.


ومن أمثلة ذلك، تطوير معامل كلية الهندسة، حيث قمنا بتطوير صالات الرسم لقسم العمارة ، معمل الهندسة الطبية ، معمل البصريات ، معامل قسم الحاسبات والنظم ، معمل الآلات الكهربية ، معمل الطرق والأساسات المعتمد ، معمل الآلات الكهربية ، وحدة الورش، وتحديث المدرجات وقاعات التدريب العملى والمعامل لتهيئة المناخ الملائم للتدريب العملى بالأقسام المختلفة، وتوفير كافة مكونات العملية التعليمية للعمل على تأهيل الطالب علميا وعمليا وصقل مهارته للوصول لخريج ينافس بسوق العمل.


وترميم مبنى المتحف التعليمى واستراحة الناظر بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، بكلية السياحة والفنادق، وأيضا الصيدلية الإفتراضية بكلية الصيدلة، والمحكمة الإفتراضية بكلية الحقوق، والبورصة الإفتراضية بكلية التجارة، والبنك الإفتراضى أيضا، لتقليل الفجوة بين احتياجات سوق العمل، ومستويات التدريس، وتطوير المناهج، يقوم على احتياجات سوق العمل، لتسهيل توفير فرض العمل على الطلاب.

هل جامعة المنصورة تشارك فى تعزيز القوى الناعمة داخل الوطن العربى لمصر؟

إدارة الجامعة مهتمة جدا، بمسألة الطلاب الوافدين، وقدومهم إلى مصر، ويزيد عددهم عن 5 آلاف وافد، ولدينا خطة لتطوير الاستقبال والاستضافة، حتى تصل إلى 10 آلاف طالب، لأن ذلك بالنسبة لنا بجامعة المنصورة، قوى ناعمة فى كل الدول العربية والإفريقية والأسيوية، وكل طالب يظل متذكر جامعة المنصورة والشعب المصرى، وهو مصدر دخل للعملة الصعبة لمصر، وهذه من أهم الأمور، وذلك يسمى بتجارة المعرفة فلا يوجد لديك بضاعة أو مادة خامة تخرج من الدولة، أنت فقط تقدم العلم والمعرفة للطالب المغترب، وكتب ودراسة، وذلك مصدر دخل للدولة كبير جدا، وليس للدولة فقط بل للمواطنين أيضا، مثل الشقق الكسنية الأطعمة الأغذية السياحة، العلاج، كل ذلك، ووجود الوافد بالإضافة لقوته الناعمة، وتبادل الخبرات الثقافية، والحضارة والتاريح، وتعزيز العلاقات الدولية بيننا وبين دولهم، وهذا رواج إجتماعى كبير جدا، وحرصى على الوافد ليس تسهيل الحصول على الشهادة، إنما تركيزى على تقديم العلم والمعرفة، وإعداد متخصص، فى كافة المجالات، ومعنى ذلك أن لا أسهل الامتحان أو الدراسة، وأن لا يحضر المحاضرات، أو الامتحانات، أو السكاشن، وينجح ويحصل على الدرجة لا أبدا، لم ولن يحدث ذلك، ولست مهتما بذلك، أنا مهتم بتقديم جودة تعليم، لإنها أمانة فى عنقنا، وهم يستشعرون إذا ما كنا جادين فى أننا نقدم تعليم جيد، ولن نقبل على أنفسنا أن نصدر شهادات مقابل المال، وسنزيد عدد الوافدين باجتهاد إدارى وتعليمى، وتسهيل الروتينيات، وتسهيل الحصول على الإقامات والجوازات، ولدينا إدارة وافدين قوية جدا، ونقيم معارض لهم، وأيام لتبادل الثقافات والخبرات باستمرار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة