«خريجي الأزهر» تتبنى استراتيجية متكاملة لمواجهة «داعش»

الأحد، 31 ديسمبر 2017 03:16 م
«خريجي الأزهر» تتبنى استراتيجية متكاملة لمواجهة «داعش» الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنها تتصدى لأفكار التنظيمات المتطرفة، ولا تقف صامتة أمام جرائمها الوحشية، وقد نجحت من خلال 15 فرعًا تنتشر حول العالم فى تبنى استراتيجية جديدة، لمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابى تحت شعار: «ترسيخ الأمن الفكرى لمكافحة العنف والتطرف»، تضمنت سلسلة من القوافل الدينية والثقافية والفكرية، والمؤتمرات والندوات، تُعد بمثابة صمام الأمان، وحائط الصد، الذى يحمى أبناء الدول الإسلامية والأفريقية، وشباب أوروبا، والعالم كله، من الانخراط فى فكر التنظيمات الإرهابية.
 
وقالت، إنها طرحت مبادرة متكاملة لمواجهة تسلط تنظيم «داعش» الإرهابي، وفضح مغالطاته، وكشف ضلال أفهامه وأفكاره، بما يُسهم في حصار الأفكار المسمومة للتنظيمات الإرهابية، وعرقلة أى محاولات لاستقطاب أو تجنيد شباب الأمة، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تجعل عام 2017، بمختلف فروعها حول العالم عنوانًا بارزًا في مواجهة الإرهاب، وقد شهدت تفاعلاً غير مسبوق مع أنشطتها الرامية لمكافحة الأفكار الشاذة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وحماية الشباب من الانزلاق إلي التنظيمات الإرهابية، من خلال نشر المنهج الأزهري المعتدل، وتنمية روح المواطنة والتعايش السلمي.
 
وأضافت أن فروعها بالخارج نجحت فى عقد الملتقيات الفكرية، التي تخدم رسالتها نحو ترسيخ حقيقة الإسلام، بمنهجه المعتدل، وقد شهدت إندونيسيا الملتقى الرابع لخريجي الأزهر تحت شعار: «الوسطية فى الإسلام.. الأبعاد والاتجاهات»، بحضور رئيس جمهورية إندونيسيا، ومشاركة مسئولي المقر الرئيسي للمنظمة، ووفد من جامعة الأزهر، وتبني فرع الهند مبادرة «التعايش السلمى بين الأديان»، التى نالت استحسان مختلف التيارات الدينية والسياسية، ونجح فرع نيجيريا فى إعداد برامج إعلامية وإذاعية لنشر الوسطية، ونبذ الأفكار المتطرفة، وإيضاح الفهم الصحيح للجهاد، مشيرة إلي المشاركة الفعالة لمسئولي المنظمة في مؤتمر «السيرة النبوية الدولي 2017»، الذي نظمته وزارة الشئون الدينية والتناغم بين الأديان بباكستان، بحضور الرئيس الباكستاني، وأكد أهمية وسطية الأزهر فى مواجهة الأفكار المتطرفة، ومشاركة فرع جزر القمر فى ملتقى علمى مشترك مع خريجى الأزهر، بعنوان: «أهل السنة والجماعة: عقيدة و منهجًا».
 
أكدت أنه في إطار دور المنظمة الداعم للمسلمين بمختلف دول العالم، فإنها دعت من خلال فروعها بالخارج إلي دعم مسلمي بورما، وقد شارك فرع ماليزيا فى المؤتمر الشعبى للملايو بكوالالمبور، الذى كان من أهم أهدافه التنديد بالإبادة الجماعية التى يتعرض لها مسلمو «الروهينجا».
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة