الصحف العالمية: ترامب يؤكد تضامن بلاده مع مصر فى حربها على الإرهاب.. السعودية تنتظر المزيد من التغييرات التاريخية.. التظاهرات فى إيران جرس إنذار للجميع.. ألمانيا تنشأ مناطق آمنة للنساء خلال احتفالات رأس السنة

السبت، 30 ديسمبر 2017 02:19 م
الصحف العالمية: ترامب يؤكد تضامن بلاده مع مصر فى حربها على الإرهاب.. السعودية تنتظر المزيد من التغييرات التاريخية.. التظاهرات فى إيران جرس إنذار للجميع.. ألمانيا تنشأ مناطق آمنة للنساء خلال احتفالات رأس السنة الرئيس السيسى ونظيره الامريكى
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية، اليوم السبت، بالهجوم الإرهابى الذى إستهدف كنيسة مارمينا فى حلوان والذى أسفر عن مقتل 8 أشخاص، مشيرة إلى إستمرار إستهداف الجماعات الإرهابية لمصر منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى فى يوليو 2013.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل المكالمة الهاتفية التى أجراها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أكد تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر ودعمها لها حربها على الإرهاب.

وفى تقرير بشأن احتفالات رأس السنة، ذكرت الصحيفة نفسها، أن السلطات الألمانية تقوم بإنشاء حواجز ومناطق آمنة للنساء لتوفير مناخ آمن لهم خلال احتفالات رأس السنة، بعد تعرضهن لحوادث تحرش من قبل مهاجرين، العام قبل الماضى. وأوضحت أنه لأول مرة، يقوم المنظمين فى برلين بإعداد مناطق آمنة للنساء حيث يمكن للفتيات والنساء ممن يشعرن بالتهديد أو تعرضن لاعتداءات قبلا، أن يجدن المساعدة.

وخلال الاحتفال بالعام الميلادى 2016، تعرضت مئات الألمانيات لاعتداءات وتحرش جنسى من مجموعات من الشباب اللاجئين والمهاجرين حديثا. وتشهد المدن الألمانية، خاصة كولونيا، التى وقع فيها الإعتداءات السابقة، تكثيف أمنى بمقدار 10 مرات ما كان خلال السنوات الماضية، فضلا عن كاميرات المراقبة والخدمات الخاصة للنساء والفتيات ممن يشعرن بالتهديد.

وفى شأن سعودى، قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن المملكة العربية ألقت خلال عام 2017، الأساس لتغييرات جذرية من المتوقع إستكمالها خلال العام المقبل، معلنة عن خطط للسماح للمرأة بالقيادة وفتح دور عرض وإصدار تأشيرات سياسية.

وأضافت الوكالة أن العاهل السعودى الملك سلمان ونجله الطموح، الأمير محمد، ولى العهد، أنهوا عقود العادات المجتمعية والطرق التقليدية فى تسيير الأعمال. وتشير إنهم يراهنون على جيل الشباب من السعوديين المتعطشين للتغيير والرأى العام الذى مل الفساد والبيروقراطية الحكومية.

20 ألف بريطانى يميلون إلى الإساءة الجنسية للأطفال

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مسئول الشرطة المكلف بحماية الأطفال كشف عن أن عشرات الألاف من البريطانيين –الرجال- أظهروا اهتماما بالإساءة الجنسية للأطفال.  وأضاف سيمون بيلى إن المحققين رصدوا فى غرفة دردشة واحدة عبر الإنترنت في عام 2017 ، 4000 رجل يستخدمونها من المملكة المتحدة وحدها.

ويقدر بيلي، رئيس مجلس قيادة الشرطة الوطنية الذي يقود ملف حماية الأطفال، عدد الرجال المهتمين بإساءة معاملة الأطفال جنسيا بأكثر من 20 ألف.

وقال، إن هذا الرقم يشبه عدد المشتبه فيهم الحاليين والإرهابيين السابقينوأن الموارد المحدودة تعني أنه لا يمكن التصدى لجميع الجناة، لهذا اضطرت الشرطة إلى التركيز على أخطر المجرمين، وقال "علينا أن نضع أولويات فيما يتعلق بالتهديد. لا يمكن القبض على بعض الجناة ونقلهم إلى المحكمة. ليس لدينا هذه القدرة".

وحذر بيلى من أن تهديدا متزايدا للأطفال يفرضه الانترنت والبث الحى، مشيرا إلى أن الشرطة ترغب فى حملة جديدة من قبل شركات التكنولوجيا فيما يتعلق باستخدام منصات مثل "بيريسكوب" التى يملكها تويتر وفيس بوك لايفوأضافت "الجارديان" أن تحذيره يأتي في أعقاب تقارير حديثة تفيد بأن السلوك المسيء آخذ في الارتفاع. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الجمعية الخيرية لحماية الطفل إن هناك زيادة بنسبة 31٪ في عدد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال المبلغ عنها في المملكة المتحدة في العام السابق.

 

وقال بيلي، إن التقارير المقدمة إلى خبراء حماية الأطفال ارتفعت بنسبة 700٪ منذ أكتوبر 2013، على الرغم من أن البعض اعتبر هذه الزيادة  استعداد أكبر للإبلاغ عن الجرائم. وفي الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2017، تلقت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية 72 ألف إحالة عن صور مسيئة جنسيا لأطفال  على الإنترنت، بعد أن كانت 6 ألاف صورة في عام 2010.

وأضاف إنه لا شك في أن الأخطار قد نمت، حتى مع زيادة الوعي. وقال "أعتقد أن هناك اعتداءات جنسية على الأطفال ترتكب جسديا وفعليا". وأضاف "هناك عدد اكبر من الرجال يحاولون اساءة معاملة الاطفال أكثر مما كان عليه الوضع من 5-10 أعوام".

 

التظاهرات  فى إيران جرس انذار للجميع

 

ركزت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، السبت على موضوعات مختلفة على الصعيدى الخارجى والداخلى، لكن جاء الاهتمام بشكل أكبر على التظاهرات التى نهضت ضد الفقر والغلاء والبطالة التى يواجهها الشعب الإيرانى، فى عدة مدن بدء من مشهد الخميس الماضى، واتساع رقعتها لتشمل مدن فى كرمانشاه وشيراز الجنوبية.

 

واعتبرت صحيفة آرمان الاصلاحية أن التظاهرات التى خرجت فى مشهد يوم الخميس الماضى، جرس انذار للجميع. وقالت صيحفة بهار، أن الشعب الإيرانى سئم من الجميع سواء التيار الاصولى والاصلاحى، والمعتدل، والمتشدد، وخرجوا غاضبين، إثر الضغوط المعيشية والمتاعب المزايدة التى تسببت فى تجحيم سفرة طعامهم (فى إشارة إلى الغلاء الذى شمل الطعام والمواد الغذائية).

وعلى صدر صفحة صحيفة "بهار" الاصلاحية نادي السياسى الإصلاحى صادق زيبا كلام، التيارات السياسية المتناحرة فى إيران بالتهدئة، والنظر الى مطالبات الجماهير الإيرانية. ودعا زيبا كلام إلى ترك ادبيات الصاق التهم واطلاق صفة "مثيرى الفتن" على الفصائل السياسية المختلفة، والجلوس والتحاور بهدف ابعاد البلاد عن حافة الهاوية الاقتصادية والاجتماعية.

 

وقال الإصلاحى الإيرانى، إن التيار الأصولى لا يوجد أمامه سوى الرضوخ للحوار، وأكد على أنه لن يتمكن أى من التيارات السياسية بمفردها حل المشكلات الموجوده فى البلاد، مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية فى يد التيار الاصلاحى وباقى السلطات تتركز فى يد التيار الاصولى. وقال أنه رغم السلطة الواسعة التى يمتلكها الأصوليين فإنهم لم يتمكنوا من تطبيق سياسة سليمة فى البلاد، مؤكدا على أن بلاده اليوم تعانى الأزمة، مشيرا إلى أزمة نقص المياه التى تواجهها إيران، ورفع أسعار المحروقات. وأكد أستاذ الجامعة الإيرانى زيبا كلام على فتح باب للحوار بين التيارات السياسية.

 

فيما نقلت صحيفة آرمان الاقتصادية عن نائب الرئيس اسحاق جهانجيري الذى  يحذر من أحداث مشهد؛ معتبرا أن التحديات الاقتصادية ذريعة وهناك قضايا اخرى خلف الستار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة