بعد اعتراضه على ضجيج "الكاسيت"..

الجناة انتقموا من مصطفى وحيد والديه بطعنه حتى الموت أمام منزله

السبت، 30 ديسمبر 2017 03:00 ص
الجناة انتقموا من مصطفى وحيد والديه بطعنه حتى الموت أمام منزله جثة - أرشيفية
أسوان ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يعلم "مصطفى" الشاب الذى لم يتجاوز 20 عاما من عمره أنه سيدفع حياته من أجل رغبته في الحفاظ على أهل منزله من سماع وابل من الشتائم كل ليلة، كان يعيش المجنى عليه برفقة والدته ووالده فكان نجلهما الوحيد بعد عدة سنوات من الزواج حرما خلالها من نعمة الانجاب فرزقهما الله به.

طرقات شديدة على باب منزل "مصطفى" قبل آذان الفجر، أيقظت والديه على جملة واحدة "الحقوا ابنكم بيموت"، هرولت الأم والأب إلى الباب لتفاجىء بابنها ملقى على الأرض أمام منزله ومصاب بنزيف من كافة أنحاء جسده، حاول الجيران مساعدة والديه في طلب الاسعاف التي  جاءت بعد فوات الأوان، فلم يصمد "مصطفى" أمام الجروح المنتشرة بجسده وتوفى.

وسط انهيار والديه ، كان رجال المباحث يكثفون من جهودهم لكشف ملابسات الحادث، الذى كشف عن سبب وفاة "مصطفى" الشاب المسالم حسن السلوك بشهادة جيرانه، فكل ما ارتكبه المجنى عليه هو اعتراضه على قيام 3 أشخاص اتخذوا من غرفة أمام منزله مخزنا لهم لتخزين الخردة والزجاجات التي يجمعونها من صناديق القمامة، وتبين أنه قبل الواقعة بعدة أيام تعمد المتهمون مضايقة الجيران بتشغيل الأغاني الشعبية بأصوات مرتفعة في ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذى أثار حفيظة "مصطفى" وخرج يطالبهم بخفض الصوت، إلا أنهم رفضوا فنشبت مشاجرة بالسباب انتهت على الفور.

لم يعبأ "مصطفى" بهذه المشاجرة ولم يعلم أنها ستكون سبب  نهايته بهذه الصورة البشعة، وذلك بعد أن قرر المتهمون الثلاثة عمال الخردة الانتقام منه شر انتقام، فاتفقوا سويا على التربص به وطعنه والقاء جثته أمام منزله.

وليلة الحادث كان "مصطفى" في منزل أحد أصدقائه وعاد في وقت متأخر، وقبل أن يصل إلى منزله فوجئ بالمتهمين الثلاثة يعتدون عليه بالأسلحة البيضاء حتى أصيب بعدة طعنات بجسده، والقوا به أمام منزله، حتى توفى.

وتمكن رجال المباحث من كشف ملابسات الواقعة، بعد أن أكد عدد من شهود العيان رؤية الحادث وقيام المتهمين بالتعدى على المجنى عليه طعنا بالسكين حتى الموت.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة