ترامب ينشر فيديو تكريم روزا باركس رائدة الدفاع عن حقوق السود فى أمريكا

الأحد، 03 ديسمبر 2017 09:44 ص
ترامب ينشر فيديو تكريم روزا باركس رائدة الدفاع عن حقوق السود فى أمريكا ترامب - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس السبت، فيديو يحيى فيه ذكرى بطلة الحريات المدنية الأمريكية السوداء روزا باركس، فى رسالة تتعارض مع مواقفه حول قضايا حساسة متعلقة بالتمييز العرقى فى الولايات المتحدة.

وأشاد ترامب فى الفيديو بالراحلة باركس التى كان رفضها إعطاء مقعدها فى الحافلة لراكب أبيض فى الأول من ديسمبر 1955 فى مونتغومرى فى الأباما لحظة مفصلية فى حركة الحريات المدنية الأمريكية.

وقال ترامب فى الفيديو أن "روزا باركس حافظت على قوتها وبقيت فى مقعدها للدفاع عن الحقيقة المحفورة فى إعلان إستقلالنا باننا جميعا أيا كان لون بشرتنا خلقنا متساوين أمام الله".

وتحولت شجاعة باركس إلى مصدر الهام لناشطين مثل مارتن لوثر كينغ جونيور، وأطلقت حملة مقاطعة ناجحة للحافلات فى مونتغومرى حينذاك.

وأضاف ترامب مع موسيقى مؤثرة رافقت كلامه أن "أرث روزا باركس ما زال مصدر الهام لمواطنينا للسعى وراء غد أفضل ولبناء وطن يستطيع كل طفل أمريكى فيه أيا كان لون بشرته أن يعيش بدون خوف وأن يحلم بدون حدود وياخذ مكانه العادل فى قصة أمتنا العظيمة".

هذه التعليقات تبدو متناقضة مع مواقف ترامب فى عدة قضايا مثيرة للجدل واجهت إدارته، ومنها تظاهرة أنصار تفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد فى شارلوتسفيل بفرجينيا.

وتعرض ترامب لانتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء بعد إصراره فى البداية على أن المتظاهرين المناهضين للعنصرية يتحملون مسؤولية العنف خلال التظاهرة بشكل متساو مع العنصريين.

ودان ترامب أيضا لاعبى فريق "ان اف ال" لكرة القدم الذين كانوا يركعون مع بدء أداء النشيد الوطنى الأمريكى خلال المباريات لجذب الانتباه إلى وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقى.

وحصل ترامب على 8% فقط من أصوات السود خلال الانتخابات الرئاسية بعد أن قال فى تعليق أن الأفارقة الأمريكيين لا يمكن أن يكونوا أسوأ مما كانوا عليه، ومع ذلك يمكن أن يعطوه فرصة، وأثار فيديو تكريم ترامب لبارك التى توفيت عام 2005 غضب البعض على وسائل التواصل الإجتماعى.

وكتبت الشاعرة ليندوى ساتلى على تويتر محذرة ترامب من "التجرؤ على نطق أى كلمة تفوهت بها ملكتنا روزا باركس"، ودعته إلى أن "يترك تاريخنا وشأنه".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة