يتحدثون، ويبتسمون، وأحيانا يصرخون أثناء النوم، يبدو عليهم الحلم، بعض هذه الأحلام للتنفيس عن مشاعرهم وبعضها للتعبير عن حالتهم ومشاعرهم سواء السلبية أو الإيجابية، ووفقا لموقع tandfonline يمكن أن نعرف أحلام أطفالنا أو ملامحها من خلال جنسهم والمواقف التى يتعرضون لها فى اليوم .
يعبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات، عن أحلامهم بعدد من الكلمات سواء أثناء النوم أو بعد الاستيقاظ، وأحلام الأطفال فى مرحلة ما قبل المدرسة، لم تتسم بالطول بل كانت قصيرة جدا.
وتختلف سيناريوهات أحلام الفتيات عن الأولاد ، فالبنات أحلامهن ترتبط غالبا بالأسرة وأفرادها، وهو ما يعبر عن ارتباط الفتاة بالعائلة وأن محيط الأسرة هو المادة الخصبة لأحلام البنات، وأنهن يتأثرن بما يحدث فيها سواء سعادة أو حزن.
أما الأولاد فأحلامهم ترتبط غالبا مواجهة الوحوش، ويتخيل الطفل نفسه بطل يحارب الأشرار أو أنه يساعد البطل الاساسى فى تخليص العالم من الوحش، وتعد شخصيات التلفزيون الأكثر وجودا فى أحلام الأطفال مثل الشخصيات الكارتونية ويتأثر الأطفال فى أحلامهم بالأفلام التى يشاهدونها أثناء اليوم.
كما أن حلم الفتيات بالأحلام المبهجة كانت ضعفى احتمال الفتيان بها، ويرى الفتيان مغامرات فى أحلامهم تحتوى على المزيد من القتال والمطاردة، وظهرت بها الوحوش والحيوانات البرية والحيوانات الأليفة أيضا.
ويجب على الأمهات والآباء أن يراعوا الأحداث والظروف التى يتعرض لها الطفل، لأنه سيخزنها فى ذاكرته ويحلم ببعضها ليلا، وهو ما قد يؤثر عليه سلبيا إذا تعرض لمواقف ومشاكل صعبة تتعلق بالعنف أو الضرب سواء له أو لأحد أفراد عائلته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة