س و ج.. كل ما تريد معرفته عن تحدى القراءة العربى بعد دعمه لمكتبة الإسكندرية؟

الخميس، 28 ديسمبر 2017 09:00 ص
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن تحدى القراءة العربى بعد دعمه لمكتبة الإسكندرية؟ مشاركة الطلبة بمشروع تحدى القراءة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن أطلقت مكتبة الإسكندرية، أحد أهم الصروح الثقافية فى العالم العربى، اسم "مشروع تحدى القراءة العربى" على أحد أقسامها الذى تم تزويده بأكثر من 150 ألف كتاب منوع بين كتب أدبية وتاريخية وعلمية ومعلومات عامة، تغطى مجالاتها اهتمامات الطلبة فى مختلف المراحل الدراسية، نقدم فى سطور كل ما تريد معرفته عن مشروع تحدى القراءة.

 

ما هو مشروع "تحدى القراءة العربى"؟

مشروع "تحدى القراءة العربى" يعد أضخم مشروع معرفى موجه للنشء أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

 

وماذا يهدف المشروع؟

يهدف المشروع إلى غرس شغف القراءة لدى شباب الوطن العربى، وتكريس القراءة كأسلوب حياة فى المجتمع العربى، إلى جانب تعزيز أهمية الثقافة فى نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر ومد جسور من التلاقى والتحاور والانفتاح على مختلف الثقافات والمعارف الأخرى، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية فى الوطن العربى، وتنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثرى المكتبة العربية.

 

وهل للمشروع أهداف أخرى؟

نعم، حيث تتمحور رسالة مشروع تحدى القراءة العربى حول تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمى، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية، والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربى.

 

وكم تصل قيمة الحوافز التشجيعية للمدارس والطلبة؟

تصل إلى نحو 3 ملايين دولار لأبطال التحدى والمدارس المتميزة والمشرفين المتميزين، وكذلك إحداث نهضة فى القراءة عبر وصول التحدى إلى جميع الطلبة فى مدارس الوطن العربى، وأبناء الجاليات العربية فى الدول الأجنبية، ومتعلمى اللغة العربية من غير الناطقين بها.

 

وهل يتقدم العدد المرغوب للتقدم للمسابقة؟

كان يستهدف المشروع حين إطلاقه عام 2015 التزام مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عام دراسى واحد، لكن الدورة الأولى منه شهدت مشاركة أكثر من 3 ملايين و500 ألف طالب وطالبة، فيما تضاعف العدد خلال الدورة الثانية من التحدى إلى نحو 7 ملايين ونصف طالب وطالبة من 15 دولة عربية، و11 دولة أجنبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة