بعدما وصف موقفه من اليهود بـ"الملتبس"..

شعراء: محمود درويش "مقاوم" ويوسف زيدان "جاهل" بالشعر

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 01:00 ص
شعراء: محمود درويش  "مقاوم"  ويوسف زيدان "جاهل" بالشعر محمود درويش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرة أخرى خرج علينا الدكتور يوسف زيدان، ليثير جدلا جديدا، حول شخصية أخرى ثقافية، فخلال لقاء تليفزيونى مع الإعلامى عمرو أديب صرح صاحب عزازيل إنه خلال جلسة جمعته بالشاعر الفلسطينى الكبير الراحل محمود درويش، قال له الأخير إن موقفه من اليهود ملتبس، وذلك كونهم رغم أنهم قاموا باحتلال أرضه إلا إنهم علموه، ورغم أنهم قتلوا أهله إلا أن أول فتاة أحبها كانت ريتا اليهودية".. على حد زعم زيدان.

وفتح الدكتور يوسف زيدان، بابا جديدا من الجدل حول علاقة الشاعر الكبير باليهود والكيان الصهيونى وموقفه منهم.

وحول هذا الموضوع قال الشاعر الدكتور حسن طلب، إن يوسف زيدان ليس مرجعا بالشعر ولا الأدب العربى، واصفا إياه بالجاهل بالأدب والشعر، ولا يعول على كلامه.

وأضاف "طلب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن يوسف زيدان لا يملك أن يقدم أى حجة على كلامه، فيما يخص الشعر، لأنه غير متخصص، كما أنه ليس مرجعا للحديث عن الشاعر الكبير الراحل الفلسطينى محمود درويش.

وأوضح الشاعر حسن طلب أن موقف درويش من اليهود كان واضحا من خلال شعره، حتى فيما يخص حبه من الفتاة ريتا التى أحبها، مستشهدا ببيت من إحدى قصائده يقول فيه محمود درويش "بين ريتا وعيونى.. بندقية".

وأشار الشاعر حسن طلب، إلى أن يوسف زيدان يحب أن تسلط عليه الأضواء، ولا يؤخذ كلامه على محمل الجد، لافتا "لما يلاقى محدش بيسأل فيه يقوم عامل فرقعة".

فى السياق ذاته، أكد الشاعر حسن طلب، على ضرورة ألا نحول القضية الفلسطينية من طبيعتها الاستعمارية من قبل العدو الصهيونى، لقضية دين أمام دين، خاصة أن اليهود هدفهم ذلك، مؤكدا أن مشكلتنا ليست دينية بل هى قضية أرض.

من جانبه قال الشاعر الكبير رفعت سلام، إن لديه شكا فى مدى صحة كلام الدكتور يوسف زيدان، عن محمود درويش، خاصة أنه لم يكن معروفا أن هناك علاقة صداقة تجمع بينهم، خاصة أن ظهور "زيدان" على الساحة الأدبية جديدا.

وأضاف "سلام" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن محمود درويش منذ ظهوره على الساحة الأدبية وهو معروف كشاعر للمقاومة، ويمثل رمزا شعريا للمقاومة الفلسطينية.

ولفت الشاعر رفعت سلام، إلى أن محمود درويش كغيره من المثقفين العرب، كان يفصل ما بين اليهودى والصهيونى، وذلك كون هناك العديد من اليهود فى أوروبا وأمريكا يرفضوا الممارسات الإسرائيلية، وهناك أيضا من داخل المجتمع الإسرائيلى يرفضوا ما تقوم به دولة الكيان الصهيونى تجاه الشعب الفلسطينى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة