صور.. مذبحة لـ "الأشجار" بمنطقة عزبة النخل باقتلاعها بالبلدوزر وحرقها بالنيران

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 11:31 م
صور.. مذبحة لـ "الأشجار" بمنطقة عزبة النخل باقتلاعها بالبلدوزر وحرقها بالنيران تقطيع الأشجار
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظ أهالى منطقة عزبة النخل، التابعة لحى المرج، بشمال محافظة القاهرة، صباح اليوم، على مذبحة للأشجار التى توجد فى شوارع المنطقة، وخاصة فى شارع مصطفى الشريف، حيث فوجئوا بعدد من موظفى الحى يقومون باقتلاع الأشجار من جذورها باستخدام بلدوزر.

وقال عدد من الأهالى لـ"اليوم السابع" إن موظفى الحى قاموا باقتلاع الأشجار وقصف فروع الأشجار الكبيرة، وإشعال النيران فى الأشجار العتيقة التى لم يستطيعو اقتلاعها، دون إجابة على استفسارات الأهالى الذين كانوا فى حالة ذهول كبيرة تجاه ما يحدث.

وأوضح الأهالى أن هذا الإجراء من الحى وقع بوجود البرلمانى خالد أبو طالب، نائب حى المرج، والذى لم يقدم أيضاً أى إجابة أو تفسير لنا على هذه الواقعة.

وأشار الأهالى إلى أن الأشجار كانت تعطى منظراً جمالياً وصحياً لشوارع المنطقة، التى اشتهرت طيلة تاريخها بالنخيل والأشجار، حتى إن اسمها هو "عزبة النخيل"، كما أنها تتبع لحى المرج الذى يأخذ اسمه من المروج أى الحدائق والأشجار.

وناشد الأهالى المسئولين المختصين، بحى المرج، بمنع هذه المذبحة من الحدوث فى الشوارع والأشجار المتبقية، لا سيما أن هذا المشهد يؤثر بالسلب على البيئة الجمالية للمنطقة التى يسكن بها أكثر من مليون مواطن.

ويعتبر حى المرج، الذى يقع شمال شرق القاهرة، من الأحياء العتيقة والقديمة بالمحافظة، وكان به العديد من قصور الأمراء والباشوات قبل ثورة يوليو 1952، حيث يوجد به قصر نعمت هانم عمة الملك فاروق، والذى لا زال موجوداً حتى الآن، كما كان يوجد به قصر محمد نجيب، الذى كان منفى لأول رئيس لمصر، وهو قصر فى منطقة زينب الوكيل، زوجة النحاس باشا رئيس وزراء مصر وزعيم حزب الوفد قبل ثورة يوليو.

الأشجار بعد التقطيع
الأشجار بعد التقطيع

 

الشجر
الشجر

 

بقايا الأشجار
بقايا الأشجار

 

تقطيع الأجشار
تقطيع الأجشار

 

تقطيع الأشجار بالشارع
تقطيع الأشجار بالشارع

 

حرق شجرة
حرق شجرة

 

شجره بالشارع
شجره بالشارع قبل تكسيرها









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة