بوليساريو تبدى استعدادها لانتزاع الاستقلال فى الصحراء الغربية

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 11:30 ص
بوليساريو تبدى استعدادها لانتزاع الاستقلال فى الصحراء الغربية جبهة بوليساريو
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد "وزير الدفاع" فى الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب (بوليساريو) عبد الله لحبيب، أن الجيش الصحراوى "مستعد لأى طارئ" من أجل "انتزاع حق الشعب الصحراوى فى الاستقلال"، كما أفادت لوكالة الأنباء الجزائرية مساء الاثنين.

وقال لحبيب أن "الجيش الصحراوى ضمن سياسة جبهة البوليساريو مستعد لأى طارئ أو احتمال من أجل انتزاع حق الشعب الصحراوى فى الاستقلال وتقرير المصير كباقى شعوب العالم إذا لم يتحرك المجتمع الدولى لإنصاف هذا الشعب الذى يعيش لأكثر من 42 سنة تحت الاحتلال المغربى".

وأضاف لحبيب فى تصريحات على هامش إنطلاق نهائى "مسابقة الشهيد الولى العسكرية" أن الجيش الصحراوى "لا يمكنه أن يظل فى وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية".

وأوضح فى رسالة الى المجتمع الدولى، أن القضية الصحراوية مطروحة بين أيدى مجلس الأمن والأمم المتحدة لكن مع ذلك فإن "الجيش الصحراوى يحضر نفسه للتعامل مع أى طارئ أو احتمال من أجل القيام بالدور المنوط به".

وشملت المسابقة التى تحمل إسم مصطفى الولى (1948-1976) أحد أهم مؤسسى بوليساريو وأول امين عام لها، مناورات عسكرية للجنود الصحراويين تحت شعار "الرفع من مستوى الاستعداد إلى أعلى درجاته"، بحسب المسؤول العسكرى فى بوليساريو.

وسيطر المغرب على غالبية أراضى الصحراء الغربية التى يقطنها حوالى نصف مليون ساكن، عام 1975 عقب جلاء القوة الاستعمارية الإسبانية.

وجبهة بوليساريو التى أعلنت قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من جانب واحد عام 1976، وقعت وقفا لاطلاق النار فى 1991 برعاية الأمم المتحدة مقابل استفتاء تقرير المصير، لكن الاستفتاء تم تأجيله باستمرار منذ 1992 بسبب خلافات حول من يحق لهم التصويت، والعام 2007 اقترحت الرباط منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادتها، الامر الذى رفضته وليساريو.

وكان عبد الله لحبيب صرح لوكالة فرانس برس فى فبراير أن "25 الف عسكرى صحراوى وكل الصحراويين مجندين، فى الصحراء الغربية وما وراء جدار الدفاع الذى شيده المغرب، يوجدون فى حالة تأهب".

من جهته أكد الأمين العام لبوليساريو إبراهيم غالى فى حوار مع وكالة فرنس برس فى فبراير "نحن نجنح دائما إلى الحل السلمى" من أجل حل النزاع، الذى يعد أحد أقدم النزاعات فى أفريقيا، لكن "كل الإحتمالات تبقى مطروحة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة