الحكومة تستعرض الموقف التنفيذى لمشروع مدينة الجلود بالروبيكى

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 02:45 م
الحكومة تستعرض الموقف التنفيذى لمشروع مدينة الجلود بالروبيكى الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار - تصوير سليمان العطيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والقائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، الموقف التنفيذى لمشروع مدينة الجلود فى المنطقة الصناعية بالروبيكى، فى اجتماع حضره المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، وممثلى عدد من الجهات المعنية.

وخلال الاجتماع عرض وزير التجارة والصناعة تقريرا حول الموقف الحالى للمشروع، عكس حالة العمل الدؤوب الجارية بالمدينة الجديدة وفق الخطة الموضوعة من قبل، كما تناول الخطوات الجارية لوضع تصور لتطوير منطقة "مجرى العيون" بعد نقل ورش ومصانع الجلود منها، من خلال مخطط متكامل يهدف للارتقاء بها بعد الانتهاء من إزالة كل المنشآت القديمة.

وأوضح وزير الصناعة طارق قابيل، أن مدينة الروبيكى استقبلت عددا كبيرا من المصانع والمدابغ التى تم نقلها من منطقة سور مجرى العيون، إذ بدأ 24 منها مرحلة التشغيل والإنتاج، بما يمثل 70% من الطاقة الإنتاجية، كما يجرى العمل على نقل باقى المدابغ وفق الخطة الزمنية الموضوعة، بحيث تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى 90% خلال فترة وجيزة جدا.

وأضاف "قابيل" فى استعراضه خلال الاجتماع، أن الجهود المبذولة فى هذا الإطار نجحت فى إزالة العقبات التى واجهت عملية النقل، وتشغيل الخدمات المكملة وفى مقدمتها نقطة الشرطة، ووحدتا الإسعاف والإطفاء، إلى جانب عدد من المحلات التجارية الجديدة، وبدء تشغيل خطوط ممتدة للنقل العام، تم توفيرها لتلبية احتياجات العاملين بالمدينة الجديدة، لافتا إلى أن نقل المصانع للموقع الجديد بالروبيكى أتاح لعدد كبير منها زيادة طاقته الإنتاجية بنسبة 40% تقريبا.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى مدبولى، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع مدينة الروبيكى للجلود سينتهى وفق الجدول الزمنى الموضوع له، وذلك فى ضوء أهميته فى بناء قاعدة إنتاجية متخصصة للنهوض بصناعة الجلود على أسس فنية حديثة، بهدف زيادة قدرتها على المنافسة عالميا، مع إعداد وتدريب العمالة الماهرة، والنهوض بمنطقة سور مجرى العيون وإعادة إبراز رونقها الجمالى وقيمتها التاريخية والحضارية.



 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة