هناك العديد من الأشياء التى يتم استخدامها لمعرفة تفضيلات المستخدمين وما يعجبهم أكثر، وحديثا ذكر تقرير من وكالة "اسوشيتد برس" أن شركات الإعلانات تستخدم أدوات لتتبع حركات العين، وخرائط الكمبيوتر لمراقبة ردود فعل الوجوه عند النظر لأشياء معينة، وأجهزة استشعار لقياس العرق أو مراقبة نشاط الدماغ، للحصول على قدر كبير من البيانات عما يشعر به ويفكر فيه المستخدم.
ففى العادة تقيس الشركات الإعلانية نجاح حملاتها من خلال استقصاءات المستهلكين، ولكن التقنيات الحديثة طورت هذا الأمر، وتقول جيسيكا أزولاي، نائب رئيس إدارة المعلومات فى "إسوبار"، وهى وكالة تسويق رقمية، أن فى العادة الناس لا يستطيعون أن يقولوا لماذا يتخذون القرارات الخاصة بهم، ولكن التقنيات الحديثة توضح أن قرارات الشراء مدفوعة بعوامل عقلانية وعاطفية.
التقنيات الحديثة
وقالت إليسا موسى، الرئيس التنفيذى لعلوم الأعصاب والعلوم السلوكية فى إيبسوس، وهى شركة استشارية :"تقنيات تتبع الوجه والعين تمكننا من التقاط العديد من أنواع المشاعر المختلفة، فيمكن معرفة أى جزء من الحملات الإعلانية جعلهم يشعرون بعد ارتياح".
من الجدير بالذكر أنه تم استخدام بعض من هذه التقنيات لأول مرة فى السبعينيات، ولكن الآن يجرى اعتمادها على نطاق أوسع مع تحسن المعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة