البيئة: حررنا 10 آلاف محضر حرق قش أرز العام الحالى بتراجع 2000 عن 2016

الأحد، 24 ديسمبر 2017 12:41 م
البيئة: حررنا 10 آلاف محضر حرق قش أرز العام الحالى بتراجع 2000 عن 2016 حرق قش الأرز - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد رخا، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، إن هناك إقبالا كبيرا من المتعهدين على تجميع المخلفات الزراعية، وهناك زيادة فى عدد مواقع التجميع مقارنة بالأعوام السابقة، إذ تم فتح 493 موقعا لهذا العام مقابل 344 موقعا العام الماضى بزيادة 149 موقعا.
 
وأضاف "رخا"، خلال احتفالية الوزارة بتكريم العاملين فى مواجهة نوبات تلوث الهواء، أن هناك التفاتا من المزارعين للاستفادة من قش الأرز بدلا من حرقه، ما يؤكده انخفاض عدد المحاضر المسجلة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، إذ تم تحرير 10 آلاف محضر هذا العام مقابل 12 ألف محضر العام الماضى.
 
وأشار رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة إلى أن هناك زيادة فى كميات القش المجمعة فى المواقع المعتمدة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وزيادة فى حركة التجارة المباشرة للمخلفات الزراعية باعتبارها مادة أولية لعديد من الصناعات والاستخدامات المباشرة، مع طفرة حقيقية بها، وفتح لسوق واعدة لهذه المخلفات، إذ إن إجمالى ما تم تجميعه بمعرفة المتعهدين والتجار والتصرف فيه بعيدا عن مواقع التجميع المتعاقد عليها بلغ أضعاف ما تم تجميعه رسميا.
 
وأوضح الدكتور أحمد رخا فى كلمته خلال الاحتفالية، أن هناك انخفاضا فى عدد شكاوى حرق قش الأرز، إذ بلغت 492 شكوى بمحافظات الدلتا، بانخفاض قدره 22% عن العام الماضى الذى سجلت فيه الشكاوى 634 شكوى.
 
من جانبه، قال محمد شهاب، رئيس جهاز شؤون البيئة، إن هناك عددا من الدروس المستفادة، أهمها أن القوة الحقيقية موجودة داخل كل منّا تترقب الانطلاق، وأن الدراسة الحقيقية لأى مشكلة تفككها وتساهم فى الوقول لحل لها، مشيرا إلى أن الخطأ ليس عيبا، وإنما لا بد من الاستفادة منه بأن نبادر بالتحرك وألا ننتظر، متابعا: "سيتم دمج ما استفدنا منه ضمن قضايانا البيئية، ونحن قادرون على المواجهة والتحدى بعدما بدأنا فى تطبيق المنهج العلمى".
 
وأضاف "شهاب" فى كلمته: "ما يطمئننى أننى لست وحيدا فى مواجهة المسؤوليات، وإنما ضمن فريق، ونقدر المصاعب التى تندرج ضمن التحديات"، مختتما كلمته بالتوجه بالشكر للجميع كل فى موقعه، وداعيا إلى بذل الجهد لتحقيق مزيد من التفوق.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة