"الأوقاف" تجهز لموقف دولى فى مواجهة الإرهاب وتهويد القدس

السبت، 23 ديسمبر 2017 03:00 ص
"الأوقاف" تجهز لموقف دولى فى مواجهة الإرهاب وتهويد القدس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ينطلق فبراير المقبل المؤتمر الدولى السنوى للمجلس الثامن والعشرون الذى ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، المزمع انعقاده تحت عنوان:"صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية الموجهة" يومى 26-27 فبراير 2018.

وتؤكد الاوقاف من خلاله، على مشروعية الدولة الوطنية ووجوب دعمها ودعم صمودها وبنائها بناءً قويًا باعتبار ذلك خط الدفاع الأول فى مواجهة الإرهاب.

وعقد وزير الاوقاف، اجتماعا مغلقا مع الدكتور احمد عجيبة الامين العام للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية للترتيب للمؤتمر، حيث يجرى توجيه الدعوة للدول العربية والاسلامية وقادة العمل الاسلامية لمشاركات تطمح الوزارة أن تزيد عن 100 دولة وتتوقع أن تزيد عن 70 دولة.

وتجرى وزارة الأوقاف اتصالات مع الدول المتوافقة مع مصر، لاتخاذ قرارات تتمثل فى إطلاق مشروع تدريبى دولى فى شكل أكاديمية تدريب أئمة ومفتين الدول المشاركة على تجديد الخطاب الدينى، على غرار برنامج الامام المجدد الذى اطلقته الاوقاف لتدريب الائمة على الحوار الفكرى، والنقاش الاعلامى وفقه المراجعات لمناقشة المتشددين والمتطرفين، والملحدين، كما يشير المؤتمر إلى أن تهويد القدس أبرز أسباب التشدد والعنصرية كرد فعل.

وقالت مصادر بالمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية إنه سوف يتم تأسيس كيان تدريبى دولى غالبا ما يكون محله القاهرة تشارك فيه عشرات الدول والمدربين وتبادل البعثات التدريبية بين مصر والدول المشاركة تنفق عليه من خلال صندوق تمويل مشترك بين هذه الدول.

وأضافت المصادر، أنه سيتم الدعوة إلى صندوق لإعمار القدس، ودعمها فى مواجهة التهويد، ومحاولات نزع الهوية، والحفاظ على الكيانات الاسلامية والقبطية

قال الدكتور عبد الفتاح خضر، أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الأزهر: نحن فى حاجة ماسة لعقد هذا المؤتمر فى الوقت الراهن لبحث القضايا المدرجة على جدول الأعمال فى ظل التطورات التى تحدث، حيث إن المؤتمر له مكانه في الوقت الراهن واعتقد أنه سيحلل الظاهرة ويشخص الداء ويصف الدواء من خلال أقلام كبار العلماء والمهتمين بالأمن والسلم القومي والعالمى.

وتوقع "خضر" فى تصريح خاص، أن المؤتمر سيفصح عن آليات حصر الإرهاب وسبب ذيوعه وانتشاره، وأنه يجب مواجهته بكل مستطاع من فكر وسطي يجب أن ينتشر في ربوع العالم وليس مصر وحدها.

وأشار خضر إلى أن محاور المؤتمر تؤكد أنه سيبحث توخي عدالة اجتماعية دولية ومحلية تحجم من شأن اغتيال الشباب فكرياً من خلال فاقدي الذاكرة والمتسربين من التعليم ومن لا شيخ لهم بل حصّلوا العلم كفاحاً بغير وسائله ومضامينه وشرّاحه الإثبات، حيث من المنتظر وبعد نقاش علمي حضاري مجتمعي طويل المدى يكون لكل حادثة حديث، مؤكدا أن لكل فعل رده المناسب المساوي له في المقدار والمعاكس له في الاتجاه.

 

 

 

المحور الأول: تحديد مفهوم الإرهاب، ويتناول وضع مفهوم الإرهاب، وصناعة الإرهاب، ومظاهر الإرهاب وأشكاله، وتمويل الإرهاب.

 

 

فيما يتناول المحور الثاني: أسباب صناعة الإرهاب، وتناول الأسباب الدينية ( الانحراف العقدي والتطرف الفكري)، والأسباب الاقتصادية، والأسباب النفسية والتربوية، والأسباب الاجتماعية، والأسباب السياسية.

 

 

بينما يتناول المحور الثالث: مخاطر الإرهاب، ويتناول لمخاطر الدينية، ويتناول بحث المخاطر الاقتصادية، والمخاطر الاجتماعية، والمخاطر الأمنية.

 

ويتناول  المحور الرابع: حتمية المواجهة، وتفاصيله تدور حول حتمية التكاتف المجتمعي للقضاء على الإرهاب، وحتمية التحالف الإقليمي والدولي لمواجهة الإرهاب.

 

 

و المحور الخامس: آليات المواجهة، يتناول الآليات الفكرية، والآليات التربوية، و الآليات الاجتماعية، و الآليات الأمنية والعسكرية، و دور الإعلام في مواجهة الإرهاب، و دعم صمود الدولة الوطنية وتقوية بنائها،و وضع إستراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة